عندما طلب الإسلامي عادل العلمي، رئيس حزب الزيتونة من المسلمين بعدم الترحم على روح الصحفية الشهيدة ، الفسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها أول أمس الاحتلال الصهيوني وهي بصدد تغطية جرائم إسرائيل، تعالت اصوات الأحرار للتنديد و برمي هذا الداعية و حفنة من أمثاله بوابل من السخط…
و من بين هؤلاء، صديقنا الشاعر و الدكتور علي الورتاني الذي نشر، بحسه المرهف، الندوينة التالية :
“لأنّ إنسانيتي اختيار العقل وهي أقوى من كل مراجعي، فإنّي أترحّم على شيرين أبو عقلة وأقرأ الفاتحة عليها وأذرف دمع الأسى والغضب على صُوَرها وأدعو الله أن يثأر لها من الحاقد المغتصب السفّاح وأنحني أمام شعب فلسطين الذي في نضاله وفي حياته واستشهاده لا يفرّق في الموت بين مسلم ومسيحي!
أما العفن الفكري في أرجائنا فلعنة الله على من رفض الترحم على شهيدة العرب!”.
شارك رأيك