قال عميد الهيئة الوطنية للمحامين ابراهيم بودربالة اليوم الاثنين 16 ماي 2022 قي تعليقه على موعد انطلاق الحوار الوطني، “من الناحية العملية منذ ان اعلن رئيس الجمهورية عن شروط الحوار هناك نية متجهة نحو اقراره ..ورئيس الجمهورية اكد على ثوابت الحوار والاطراف المشاركة وهم الاربع منظمات الوطنية التي شاركت في الحوار الرباعي والمنظمات والاحزاب التي ساندت مسار 25 جويلية..والثابت الثاني هو استبعد كل من يعتبر ان 25 جويلية هو انقلاب “.
وشدد بودربالة في حوار له على موجات الاذاعة الوطنية على ان رئيس الجمهورية كان قد وضع خطة للوصول غلى الانتخابات وقد تم “تجاوز الاستشارة في مرحلة اولى ونحن اليوم نحو اقرار حوار وطني في مرحلة ثانية”، ملاحظا ان رئيس الجمهورية هو رئيس كل التونسيين وانه يريد مقاومة الفساد غير ان البعض يريد الابقاء على هذه المنظومة للاستفادة منها.
وبخصوص عدم تشريك المعارضة (الرافضون لمسار 25 جويلية)، قائل بودربالة”لا خوف على تونس في هذه المسألة فالجميع يعبرعن توجهاته بكل حرية”، موضحا ان مخرجات الحوار الوطني ستفضي اما إلى مشروع دستور او مشروع تنقيح الدستور.
واكد بودربالة ان مجلس الهيئة يرفض سياسة الكراسي الفارغة وان الهيئة ستبدي برأييها عند حضورها في مضمون الحوار ،ملاحظا ان بقية المنظمات اشترطت ان لا يكون حضورها صوريا، معلقا بالقول على امكانية عدم مشاركة بعض المنظمات في الحوار الوطني “من تخلف ستكون الحجة ضده..واعتقد ان هذه المنظمات لها من الحنكة والحكمة ما يجعلها ستحضر في الحوار وتبدي برأيها بكل حرية ومن يقول ان مخرجات الحوار جاهزة الآن هو قول مغلوط”.
شارك رأيك