في تعليقه على التقارب بين احمد نجيب الشابي و حركة النهضة بعد مسار 25 جويلية ذكّر أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي ب “خلفيات الاجتماع المصيري للمكتب السياسي للحزب الجمهوري في جوان 2011،حينها جاء نجيب الشابي وهو غاضب عندما تخلت عنه حركة النهضة”.
واوضح الخرايفي ان نجيب الشابي كان يطمح لترأس الحكومة انذك غير ان حركة النهضة خذلته وانه قال في ذلك الوقت “غدروني”، لافتا إلى ان”الحديث كان حينها في الحزب عمن سيتولى الحكومة، وماذا كانت تريد حركة النهضة”.
في المقابل ذكّر الخرايفي بأنه في وقت سابق وايام قليلة قبل اندلاع الثورة كانت مطالب قيادات حركة النهضة تتمثل في عودة المهجّرين ورفع الإقامات الجبرية والمراقبة الإدارية (اي انها لم تكن مطالب سياسية) مسترجعا الاحداث قائلا “كان هناك اجتماع سينعقد في 12 جانفي بين نجيب الشابي ومحمد الغنوشي الوزير الأول حينها أي قبل مغادرة بن علي تونس، وقبل الاجتماع يهاتف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي نجيب الشابي من لندن بحضور الراحلة مية الجريبي وعصام الشابي وكان طلبه الوحيد عودة المهجّرين ورفع الإقامات الجبرية والمراقبة الإدارية”.
وافاد بان الشابي نقل مطالب الغنوشي إلى الوزير الاول حينها، ملمحا إلى انكار حركة النهضة فيما بعد،اي بعد الثورة، الدور الذي لعبه نجيب الشابي في نقل وتلبية مطالبهم.
وشدد الخرايفي على انه كان منذ البداية في حزب الـPDP كان ضد الاسلام السياسي.
شارك رأيك