في أول ظهور رسمي لها خلال لقاء ملك اسبانيا فيليب السادس و زوجته ليتيزيا أورتيز روكاسولانو، ظهرت مؤخرا زوجة أمير قطر، الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني على غير عادتها.
إطلالتها بدون الحجاب أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي و الاسلامي.
الجامعي رافع الطبيب يعلق بما يلي:
“يا يوسف… يا قرضاوي… أميرك وولي نعمتك يصطحب زوجته السافرة في الغرب الكافر… اين حجابها رمز عفتها المقدس الذي اعتبرت خلعه ضربا من ضروب الردة والخروج من رحمة الله؟
اااه نسيت! انت مفتي درجة ثالثة اختصاص فتنة في الجمهوريات التي اختارت السيادة الوطنية وبيوت الملك والعروش خارج دائرة جرائمك.
تحية للأمير والأميرة على هذه الصورة… يكفينا نفاقا… اعجبني هذا الثنائي الأنيق”.
من ناحيته. دون الإعلامي باشا الرحمان ما يلي:
“بعد زيارة امير قطر تميم وحرمه إلى اسبانيا ما هو موقف جماعة القرضاوي والإخوان ومن يرتعون فس حضائر سيدهم وولي نعمتهم
هل الحجاب فرض عين على كل مسلمة ام انه حرية شخصية ولا يوجد ما يدل على ذلك في الاسلام والنقاب هل هو فرض على المسلمة ام خروج عن الإسلام
جماعة بني خونج غلمان قطر نحب نسألكم وقتيه نساكم ستسير على نهج ملوككم وانتم بخير وانتموا فرحانين توا”.
و تدوينة أخرى منقولة جاء فيها ما يلي:
“هل بدأ العرب يناهضون الفكر التـكـفـيـري الدخيل على ديننا الإسلامي الوسطي الحنيف؟؟؟ ..
أمير قطر يظهر في يسار الصورة، في زيارته لأسبانيا خلال شهر مايو الحالي، وبجانبه زوجة ملك أسبانيا، وزوجة أمير قطر تظهر في يمين الصورة بجانب ملك أسبانيا – بموجب البروتوكول – مرتدية البالطو الأبيض الطويل ..
هل بدأ العرب يناهضون الفكر التـكـفـيـري، الدخيل على تقاليدنا العربية الإسلامية السمحاء، ذلك الفكر الذي أثار فتنة مذهبية مذمرة تسببت في قتل الملايين من المسلمين الأبرياء في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وغيرها، وذمَّرت مُنجزات أجدادنا المسلمين العرب الكرام، وشوهت تعاليم ديننا الإسلامي الوسطي الحنيف .. ؟؟؟ ..
في غابر الزمان، امتدت إمبراطوريتنا العربية الاسلامية من الصين شرقا، إلى أسبانيا غربا، ومن مذغشقر في إفريقيا جنوبا، إلى أقاصي آسيا شمالا، وأحترمت تقاليد وعادات تلك الشعوب، فدخل الناس في دين الله أفواجا :-
قال تعالى :-
((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) .. النحل (125) ..”.
شارك رأيك