اعتبر أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، أن من مخاطرالخطوات الأخيرة لرئيس الجمهورية هو إضعاف الجبهة الداعمة لمسار 25 جويلية في مقابل تقوية الجبهة المعارضة له.
وأضاف البريكي في تصريح لاذاعة “الديوان اف ام” أن عدم تشريك الأحزاب في الحوار قد يدل على أن مسألة الوسائط في التعامل مرفوضة وأن العلاقة ستكون مباشرة مع الشعب.
وقال محدثنا إن موقفهم الداعم لمسار 25 جويلية ثابت ولكن بمرتكزات معينة من بينها الحوار الذي يضم المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني على حد تعبيره، مشيرا إلى أن موقفهم يقوم أيضا على الوقوف ضد كل من يحاول الرجوع بالبلاد إلى ما قبل 25 جويلية،مستدركا القول بأنهم سيقفون ضد كل محاولات الانحراف بمسار 25 جويلية.
ولفت إلى أن هياكل الحركة لم تجتمع بعد لتحديد موقفها من هذه التطورات ومن الحوار بالشكل الذي إرتآه رئيس الجمهورية.
شارك رأيك