يدين حزب الإرادة الشعبية (تيار المحبة سابقا) بأشد العبارات تشكيل قائد الإنقلاب قيس سعيد لهيئة سماها: “الهيئة الوطنية الإستشارية من أجل جمهورية جديدة” وكلفها بإعداد دستور جديد للبلاد خلال 30 يوما.
إن هذه الخطوة تعبر عن تمادي قائد الإنقلاب في العدوان على دستور الجمهورية التونسية ومؤسساتها وكرامة شعبها وحقوقه ومصالحه.
ويحذر الحزب جميع من يشارك قائد الإنقلاب في استكمال جريمته أو يساعده في تنفيذها بأي صورة من الصور بأنه سيكون محل مساءلة قانونية مشددة فور سقوط الإنقلاب.
وأخيرا ينصح الحزب شعب تونس العزيز بأن الحكم الفردي الإستبدادي القائم على نَكْثِ العهود والغدر بالمواثيق لا يأتي منه خير على الإطلاق، وحَرِيٌّ بكل فئات الشعب أن تتمسك بالنظام الديمقراطي وبمبدأ الإصلاح والتغيير بالإنتخاب لا بالإنقلاب.
عصام البرقوقي
رئيس حزب الإرادة الشعبية
شارك رأيك