توجهت رئيسة الحزب الدستوري الحرعبير موسي اليوم الاثنين 23 ماي 2022 برسالة إلى سفارة الولايات المتحدة الامريكية بعد رفض حزبها تنظيم لقاء مع وفد عنها وقالت “من باب احترام الحزب الدستوري الحر.. الحزب الاكثر جماهرية وتمثيلية على الميدان اليوم ان يتم التفاوض بطريقة رسمية ومن المفروض على السفارة ان ترسل المسؤول الاول فيها لمقابلة الممثل القانوني ورئيس الحزب ويتم اعلام وزارة الخارجية”.
واوضحت موسي في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايس بوك”،إلى الراي العام وقالت “في اطار الشفافية والتعامل الواضح مع كل مكونات الشعب التونسي ومع المتعاملين معنا …نريد ان تكون ردوننا في اطار الشفافية فقد وردت علينا منذ قليل مراسلة من طرف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وقد تحدثت في المدة الاخيرة عن الامريكيين في النقاط التنويرية فطلبوا تنظيم موعد” مشيرة الى أنّ للسفارة “سوابق في خرق البروتوكولات مع الحزب الدستوري الحر “.
واضافت “اقول لهم بكل لطف وندية ماذا بينا تحترموا الحزب …في فترة سابقة طلبوا موعدا للقائي بمساعد السفير وقلنا لهم ان رئيسة الحزب تلتقي من السفير رأسا وهوما ما قاموا باصلاحه فيما بعد”،موضحة ان المراسلة تضمنت تنظيم لقاء بين المكلفين بالشؤون السياسية من السفارة الامريكية بوفد من الحزب الدستوري الحر حول اخر التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس.”
واردفت موسي “هذا تقزيم للحزب الدستوري واستهانة بوزنه السياسي..الولايات المتحدة يجب ان تفهم …يذهبون للغنوشي في مقره او منزله ويتواصلون مباشرة مع الاخوان وفي المقابل يريدون لقاء وفد عن الحزب الدستوري أكبر وأعرق حزب في البلاد باش يحكيو في الامور الجانبية..عندنا لقاءات رسمية ..السفير يضلب لقاء ويتفضل ونحن سنعلم وزارة الخارجية..ما عندنا حتى شي سري وماعندنا حتى املاءات “.
وابدت استغرابها من المحادثات التي تتدور بين السفارة الامريكية وبين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وتنقل سفير الولايات المتحدة إلى “الخوانجية” والى دعاة الارهاب والتنظيمات التي دعت للتفجيرات والحديث معهم على حد قولها.
ودعت موسي “صديقة” تونس الولايات المتحدة الامريكية إلى احترام الحزب الدستوري الحر ووزنه وان لا تعتمد على البيادق الذين ينقلون اليها الاخبار حول ان موسي لا تمثل الدساترة، مضيفة “اذا كان للسيدة المشرفة على السفارة ما تقوله فايدينا مفتوحة تحدد الموعد وتتفضل لزيارتنا..مازاد على ذلك العنوان غالط واخطأتم التقدير”.
شارك رأيك