أبوظبي –23 مايو 2022: احتفاءً بألمانيا التي تحل ضيفة شرف على الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يستضيف المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تعرف الجمهور على ثقافة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتاريخها الطويل والعريق من الثقافة والإبداع والفنون.
وتحضر في دورة هذا العام التي تقام خلال الفترة من 23 وحتى 29 ماي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إبداعات نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين الألمان.
وسيتعرّف الجمهور على الإبداعات والأعمال الخالدة للشاعر والكاتب المسرحي والروائي الألماني يوهان غوته والتي ستعرض ضمن جناح مخصص يروي أمام الجمهور حكاية إرث طويل من الإبداع، والجمال اللغوي، والفكري، والمسرحي. فيما يقدم المعرض لزواره من جميع الفئات مجموعة واسعة من البرامج التي تتناول مختلف مناحي الحياة، عبر أكثر من 650 فعالية تتضمن عروض الأفلام والجلسات النقاشية وورش العمل والندوات وغيرها الكثير.
وتقدّم ألمانيا للجمهور برنامجاً حافلاً من الفعاليات والأحداث الثقافية التي يشارك فيها نحو 35 دار نشر وقرابة 80 مثقفاً ومبدعاً وناشراً، يقدّمون أكثر من 40 جلسة ثقافية ومهنية متنوّعة، تعرض نخبة مختارة من الأفلام الألمانية ضمن فعاليات “صندوق السينما”، إلى جانب العديد من الأنشطة التي تسهم في التعريف بمدى التقارب الثقافي والمعرفي الذي يربط دولة الإمارات والمنطقة العربية بالثقافة الألمانية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:” الثقافة الإنسانية تمرّر عبر الأجيال ليطّلع عليها الشعوب والحضارات، وتكون بمثابة البوّابة التي تتبادل فيها الأمم معارفهم وجمال فنونهم وخصوصيتها، ونحن في دولة الإمارات نعتزّ بكوننا ملتقى لكلّ هذا الزخم الإبداعي والثقافي، واختيارنا لجمهورية ألمانيا الاتحادية يدلّ على عمق الروابط التي تجمع دولة الإمارات وألمانيا على مختلف الاصعدة
من جانبه قال يورغن بوز، مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب:” يسعدنا المشاركة في هذا الحدث الثقافي المهمّ والتعريف بالثقافة الألمانية من إمارة أبوظبي حيث خصصنا لهذه المشاركة جدولاً حافلاً بالفعاليات يشارك فيها 10 مؤلفين ورسّامين وأكثر من 30 ناشراً ألمانياً، يعرضون أحدث أعمالهم ومنجزاتهم بما يعزّز من التلاقي المعرفي والفكري بين المثقفين والناشرين العرب والألمان، ونحن نتطلع لأن نكون جزءاً من هذا الحدث ، وبلا شكّ تعتبر هذه المشاركة فرصة مثالية لمدّ جسور التلاقي بين الثقافتين العربية والإماراتية من جهة والألمانية من جهة أخرى، والاستفادة من مكانة المعرض لتدعيم الشراكة والتعاون بين الناشرين من مختلف أنحاء العالم”.
وكان المركز قد أعلن عن حضور ألمانيا كضيفة شرف، بما يعكس أسس التعاون والتلاقي المشترك في العديد من النواحي الثقافية والفكرية والإبداعية.
شارك رأيك