بدعوة من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإذاعة التونسية، نفذ العاملات والعاملون بالمؤسسة العمومية من مختلف الأسلاك وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء 25 ماي 2022 أمام مقر الإذاعة بشارع الحرية.
ويأتي هذا التحرك، وفق البلاغ الصادر عن أبناء الإذاعة، احتجاجا على سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة وعدم جديتها في التعاطي مع ملف الإذاعة التونسية التي تعيش فراغا إداريا منذ أكثر من 3 أشهر وذلك بعد إعفاء المكلف بتسيير المؤسسة يوم 14 فيفري 2022 وهذا شغور خطة الكاتب العام.
وقد عمّق هذا الفراغ حدّة المشاكل التي تعيشها المؤسسة منذ سنوات وخلق شللا تاما في تسيير العمل اليومي للمؤسسة استحال معه تأمين أبسط العمليات الإدارية وأصبح الوضع ينبئ بانهيار وشيك لأعرق مؤسسة إعلامية تونسية تحفظ ذاكرة الوطن وتخدم مواطنيه.
هذا و قد رفع المحتجون عدة شعارات، نذكر منها “الإذاعة التونسية، إلى أين؟” ، الإذاعة التونسية، “ذاكرة الوطن”، “لا للمؤقت نعم للإصلاح”، “الفراغ و التهميش، إلى متى؟”…
أبناء الإذاعة التونسية يعولون على حضور ومساندة زملائهم للحفاظ على مؤسسة الإذاعة التونسية.
شارك رأيك