جدد الأمين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي سامي الطاهري اليوم الاربعاء 25 ماي 2022، تمسك الاتحاد بعدم المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية طالما لم يتم تغيير الصيغة التي قُدِمت به، داعيا إلى مراجعة كامل الرزنامة الإنتخابية وتعديل المدة الزمنية المحددة سابقا.
وذكّر الطاهري في ندوة صحفية عقدها الاتحاد لتقديم توضيحات للراي العام اثر صدور بيان هيئته الادارية الوطنية إلى ان المنظمة الشغيلة نبهت في الكثير من المرات إلى أن اية دعوة للحوار يجب ان تكون بالتشاور،لافتا إلى ان دعوة رئيس الجمهورية للحوارلم تحمل أي تشاور.
وشدد على ان الحوار يجب ان يخرج بإتفاقات تخرج البلاد من ازمتها وان يكون متكونا من العديد من اللجان وليس من لجنة تأليف قد تؤلف ما تشاء حسب قوله ، قائلا “لكي يكون الحوار جديا يجب أن تتوفر فيه جملة من الشروط، من بينها توسّع الطيف السياسي والمدني المُشارك فيه وعدم خضوعه لتحضير وإعداد مُسبق”.
شارك رأيك