في تدوينتين منفصلتين انتقدت رشيدة النيفر المستشارة السابقة لدى رئيس الجمهورية قيس سعيد المكلفة بالاعلام والاتصال جملة التصريحات والقرارات المعارضة لاختيارات رئيس الجمهورية.
وكتبت النيفر في صفحتها الشخصية على موقع “فايس بوك”، “جماعة رافضين الزج بالجامعة في الصراعات السياسية و جماعة رافضين توريط المحاماة و جماعة يبحثوا على تحسين شروط التفاوض( في اشارة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل) ليك ربي يا بلادي.. سامحوني نسيت جماعة ضد الانقلاب”.
كما انتقدت النيفر في تدوينة نشرتها اليوم الاربعاء 25 جويلية 2022 ، بخصوص موقف عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية والقانونية بتونس الرافض للمشاركة في اللجنة القانونية التي نص عليها المرسوم عدد 30 والمكلفة باعداد مشروع دستور جديد التدوينة التالية:
“إن صح بيان العمداء في عدم المشاركة في لجنة صياغة الإصلاحات القانونية – لانه لا يحمل توقيعات إلى حد هذه اللحظة- فإن ذلك يكرس القطيعة بين النخبة التي من المفروص أنهم جزء منها و الشعب الذي يبحث عن سبل التغيير و يرفض العودة إلى الوراء.
تقديم الخبرة و الاستشارة هو دور كل استاذ فما بالك بالعمداء و ماعدا ذلك فهو سوء تقدير لدقة اللحظة” وختمت تدوينتها بطلب الهداية لهم وكتبت “ربي يهدي”.
شارك رأيك