ظلّ شغوفا بالركح حتى وفاته.. تكريم عميد المسرح التونسي حسن الزمرلي يوم الجمعة القادم

تحت اشراف وزارة الثقافة ومنتدى الفكر التويري التونسي وبالتعاون مع المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والجمعية التونسية للنقاد المسرحيين تنتظم يوم الجمعة 2 مـاي 2022 ندوة تكريم عميد العميد المسرح التونسي حسن الزمرلي بمقر المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

لمحة عن السيرة الذاتية لحسن الزمرلي:

ولد حسن الزمرلي بتونس سنة في 27 ماي 1906 في عائلة من أصل تركي وزاول دراسته الابتدائية بمدرسة خير الدين بنهج التريبونال، والثانوية بمعهد كارنو الثانويّة والعالية بباريس (بالصربون والمدرسة العليا للغات الشرقية) ، وقد أسهم في مناشط “جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين بفرنسا” بالمحاضرة على منبرها كما حضر مؤتمرها الأوّل المنعقد بالخلدونية بتونس في أوت 1931.

شغف حسن الزمرلي بالمسرح منذ الصغر، لكنّه مثل قليلا لأنّ عائلته منعته من الحضور على الركح. والفرقة التي انضمّ إليها هي فرقة موريس عتون. وعندما رجع من tرنسا سنة 1934 طلب منه الأديب بلحسن بن شعبان أن ينخرط في فرقة “التمثيل العربي” وأسند إليه إدارة هذه الجمعيّة الفنيّة.

وقد تقلّد عدة مناصب منها: موظف بإدارة التعليم العمومي والفنون المستظرفة ورئيس مصلحة التعليم الابتدائي العربي والمدارس القرآنية وموظّف بالمكتبة الوطنيّة وكاتب عام لمعهد الدراسات العليا ومدير فرقة مدينة تونس ورئيس مصلحة المسرح بكتابة الدولة للشؤون الثقافية ومدير مركز الفنّ المسرحي ومستشار لدى وزير الشؤون الثقافية.

أمّا خدماته في الميدان المسرحي فهي النقد المسرحي وتأسيس لجنة الدفاع عن المسرح التونسي وتأسيس مدرسة التمثيل العربي التي تحولت فيما بعد إلى مركز الفن المسرحي لتصل في وقتنا هذا إلى المعهد العالي للفنّ المسرحي ، وقد ألف للاذاعة عدّة مسرحيات، منها مسرحية “يوغرطة” وترجم أكثر من 45 مسرحية إلى اللغة العربية أهمّها “الوحش” لتريستان برنار (1945) و”برج نيل” لاسكندر دوما (1952) و”حيل سكابان” لموليار و”إكساء العراة” لبيراندالو و”كالڤولا” لكامو و”فلامينايو”… وظلّ حسن الزمرلي شغوفا بالمسرح والرياضة أيضا إلى أنّ توفى في 5 فيفري 1983.

جمعية حسن الزمرلي

ٌيذكر ان جمعية حسن الزمرلي للمسرح تقدم العديد من الانشطة الثقافية للشبان والشابات وتفتح ابوابها لتنظيم دورات تكوينية في المسرح خاصة وانها تحتوي على قاعة مسرح، وقد وقع ترميمها من طرف المعهد الوطني للتراث في مارس 2021.

شارك رأيك

Your email address will not be published.