علق الاعلامي سمير الوافي على حادثة التسريب الصوتي للفنانة الشعبية زينة القصرينية والممثل الكوميدي صابر الهذيلي شٌهر “النقار”، بخصوص تكذيب الهذيلي لزينة بعد انكارها انها طلبت مبلغ قيمته 6 آلاف دينار للحضور والغناء في حفل زواجه ومواجهتها بالمحادثة بينهما.
واستغرب الوافي في تدوينة نشرها اليوم الخميس على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك”، من تسجيل “النقار” للفنانة الشعبية، مشددا على ان ” المجالس أمانات “، متسائلا “كيفاش بعد تنجم تعطي ثقة في شخص سجل مكالمة ونشرها؟…وأكيد مسجل غيرها…حتى القانون يعاقب على هذا…ويحمي سرية وخصوصية الإتصالات ويعتبرها معطيات شخصية وخاصة عندها حرمة..”
وفيما يلي نص التدوينة كاملا كما نشرها سمير الوافي في صفحته الشخصية على موقع فايس بوك:
فكاهي قال أنو فنانة شعبية طلبت ستة ملاين باش تغني في عرسو…لكن الفنانة الشعبية كذبت الفكاهي وأنكرت أنها طلبت منو فلوس أو حكات معاه على عرسو…فخرج الفكاهي ونشر تسجيل لمكالمة بيناتهم تثبت كلامو وتكذّب التكذيب متاع الفنانة الشعبية…!!!
ما يهمونيش الأشخاص في الموضوع…لكن الناس ركزو فقط على الفنانة الشعبية كيفاش كذّبها الفكاهي بالتسجيل الحاسم…أوكي ، ولكن حد ما تقلق من فازة تسجيل مكالمة خاصة بين زوز بدون إذن الطرف المقابل…يعني الفكاهي يسجل في مكالماتو مع الناس بدون إذنهم…ويخرق في مبدأ إسمو ” المجالس أمانات “…والناس عاجبهم هذا وشايخين عليه !!!
كيفاش بعد تنجم تعطي ثقة في شخص سجل مكالمة ونشرها…وأكيد مسجل غيرها…حتى القانون يعاقب على هذا…ويحمي سرية وخصوصية الإتصالات ويعتبرها معطيات شخصية وخاصة عندها حرمة…وحتى التنصت مقيد بإذن قضائي وممنوع بدون ذلك…ومع ذلك المجتمع يصفق على إنتهاك الخصوصيات ويستمتع باقتحام حرمة المكالمات الشخصية والحياة الخاصة…رغم أنو كل واحد معرّض لهذا في كل وقت وما يتقلق كان كي يصيرلو نفس الانتهاك…!!؟؟
شارك رأيك