قال عبيد الخليفي، أستاذ و باحث في الجامعة التونسية، في برنامج ميدي ماغ اليوم الخميس 26 ماي 2022 على موجات أم أف أم MFM، أن الدستور الذي وضعه الرئيس قيس سعيد، قد خُطّ على المقاس و بشكل مستعجل ولم ولن يُكتب بل هو مكتوب والحوار التقني للجان لن يتجاوز دورها إضفاء نوع من الشرعية”.
و أضاف ضيف ليلى في ميدي ماغ أن “اللجنة مسرحية ولن تقدم مشروعية للدستور، بل نسير بمنطق القوة وفق أجندة رئيس الجمهورية بشكل عنيف”.
و بخصوص تصريحات الصادق بلعيد مساء أمس الأربعاء على الوطنية الذي قال “الي يحضر ايززي…”، يعلق الخليفي بأن ما قاله هو نوع من العبث “و حتى في شخص الصادق بلعيد مُتغيّر في مواقفه، مذكرا بانه استمع إليه في 2019، و الىجل قد تغير و تغول و أراد ان يدخل التاريخ او يجد نفسه في التاريخ”.
الدستور يجب أن يمر بالأغلبية و لا بالقوة، و الحال أن الدستور سيمُر لكن لن يتواصل…، وفق قوله، مؤكدا بأن نقاش الدستور لا معنى له ولن يغير من صياغته و نقاشه عبثي. و حول نسبة المشاركة في الأعراف، يقول الخليفي أن عدد المصوتين في الإستفتاء إن قلّ او تساوى مع الثلث يعتبر امر مشكوك فيه و الأطراف السياسية قد أُستهلكت ثمرة ممارساتها للسياسية الانتهازية و أن بعد المراسيم الصادرة مساء أمس، أصبح الحوار من الماضي.
و حول الخلاف حول الحوار و رفض الاتحاد لصيغة “إناديك نسمعك و تمشي تروح نعمل إلي نحب”، من المنتظر، أن تتأزم “الأوضاع لأن أحادية الرأي سيجعل مصير البلاد على كف عفريت”.
و في ختام الحوار عبر الهاتف، قال عبيد الخليفي بأن صندوق النقد الدولي سيؤدي إلى مأزق كبير… رئيس الجمهورية و من معه يستعجلون للخروج من حالة الاستثناء و لو كان بدون سِلم مع إتحاد الشغل… ولن يسكت الاتحاد و من المنتظر صدام في المستقبل، حسب رأي الخليفي.
المصدر: راديو أم أف أم MFM
شارك رأيك