بمناسبة عيد الأمهات، ننزل في ما يلي جزءا من تسجيل “صوفيا… انحبك، انحبك يا أمي”، غناء لطفي بوشناق و كلمات للدكتور و الشاعر الغنائي ، صديقنا علي الورتاني.
كلمات في حد ذاتها بسيطة و لكن ما أروعها، في رقتها و جمالها… هذه البساطة التي تدغدغ حنايا القلوب لترويها غزلا و تسكرها عشقا: “انحبك، انحبك يا أمي…. “.
و نقلا عن الصديقة و الزميلة عفاف بوكيل، “صوفيا، رحيق من صوته… اكسير التجربة و بوشناق المرضي في حياته، قدم من كلماتك راحة و عشق، ليس فقط لوالدته بل لكل أم بهذا العمل العظيم… الذي أحبه كثيرا… “، تعليق عفاف بوكيل يعود الى 8 سنوات خلت عبر تدوينة فايسبوكية توجهت بها للدكتور الشاعر علي الورتاني.
و كان لنا تقريبا نفس الإحساس عندما التقينا منذ أكثر من عقد مع علي الورتاني بعد سهرة رمضانية قدمها لطفي بوشناق في المسرح البلدي بالعاصمة و غنى “صوفيا، انحبك، انحبك يا أمي” التي أسكرت الحضور… الحضور، نساء و رجالا، شبابا و شيبا، و جميعهم يحفظها عن ظهر قلب.
و كنا قد أبدينا للدكتور الشاعر، مدى اعجابنا بكلماته العميقة و الأنيقة رغم بساطتها. و كان جوابه: بأنه كان ذات ليلة في سهرة مع لطفي بوشناق و كانت الأم محور الحديث، بعد نصف ساعة، يقدم ما جادت به قريحته… ليتبناها مطرب تونس في الحين… و جاء مطلعها كالآتي:
” الليل خلّى فعينها بصماتو
والفجر بان جميل في ضحكتها
ضو القمر دبال كي خلاتو
والشمس ماضوات كي فقدتها
نحبك نحبك يا أمي…
صوفيا ، صوفيا !”
…. وكل عام و الأم خالدة.
شارك رأيك