علق أستاذ القانون الدستوري كمال بن مسعود اليوم الاثنين 30 ماي 2022، بخصوص امكانية دعوته من قبل منسق الهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة العميد الصادق بلعيد للتشاور، قائلا انه “من الناحية المبدئية لا يمكن ان اشارك في هذا المسار لانه ضد قناعاتي لأني مؤمن بالدستور وأنا من الذين يؤمنون بان تعديل الدستور لا يكون الا وفق الدساتير او يكون اثر اندلاع ثورة شعبية تتطلب تغيير الدستور”.
وعبر بن مسعود في حوار له على موجات اذاعة “شمس اف ام”، عن تخوفه من الإستفتاء المزمع إجرائه بتاريخ 25 جويلية القادم “الاستفتاء يخوفني”، معتبرا ان “الإستفتاء غامض وغير واضح”، متسائلا عن “السيناريو المطروح في حال صوت الشعب بلا”.
ودعا بن مسعود رئيس الجمهورية إلى “التراجع خطوة او خطوتين لمراجعة مواقفه”، لافتا النظر إلى” وجود طيف سياسي كبير يمكن ان يكون معه من أجل إجراء حوار حقيقي وجدي يتم إعتماد مخرجاته”.
ولاحظ ان “قيس سعيد له مشروع وكل ما يقوم به من أجل تمريره” ، مشددا على ان “مراجعة الدستور لا تكون إلا في إطار النصوص الدستورية”.
شارك رأيك