كتب رابح الخرايفي الباحث في القانون الدستوري، تدوينة تحمل عنوان “السيناريو المسكوت عنه لكن قابل للتنفيذ” كشف من خلالها الاجراءات التي يمكن لرئيس الجمهورية قيس سعيّد ان يستعملها “ضد” اقراراتحاد الشغل للاضراب العام بالوظيفة العمومية بتاريخ 16 جوان الجاري.
واعتبر الخرايفي ان الدعوة إلى الإضراب العام هي دعوة لتحقيق اغراض سياسية وليست نقابية حسب نص التدوينة.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا :
السيناريو المسكوت عنه لكن قابل للتنفيذ
اختار الاتحاد العام التونسي للشغل التصادم مع رئيس الجمهورية ولعل الدعوة إلى الإضراب العام هي دعوة لتحقيق اغراض سياسية وليست نقابية.
هل سيطالب رئيس الجمهورية، ممثلا للدولة التونسية
من الاتحاد العام التونسي للشغل:
– دفع 14 مليار ديون الاتحاد للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
– انهاء جميع التفرغات واستعادة الدولة لموظفيها من الاتحاد.
– التمسك بعدم شرعية قرارات هذه القيادة (الطبوبي ومن معه) لوجود حكم ببطلان المؤتمر.
– تمتنع الدولة عن الاقتطاع لفائدة الاتحاد على اعتبار ان الدولة لا تشتغل لفائدة اي جهة نقابية تكريسا لمبدا الاستقلال واحترام مبدأ المساواة مع التشكيلات النقابية الأخرى .
شارك رأيك