أكد نوفل التونسي ممثل عن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس، انهم بصدد دراسة الحلول لانهاء الاعتصام الذي دخل فيه منذ قرابة الشهرين حولي 216 شخصا،من جنسيات افريقية مختلفة امام مقر المفوصية بالبحيرة، مذكّرا بان الاعتصام انطلق في البداية من جرجيس لينتقل فيما بعد إلى تونس العاصمة.
وأشار التونسي في تدخل هاتفي على موجات اذاعة “اي اف ام” إلى أن المفوضية بصدد دراسة مطالب اللجوء لمن تتوفر فيهم الصفات ولاعادة التوطين مشددا على انه لا يمكن الدخول في عملية اجلاء لان فيها معايير لا تتمشى مع الوضع الحالي لتونس، مفيدا بأن التفاوض مع مجموعة المعتصمين افرز قبول نقلهم إلى أحد المبيتات المؤمنة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى أشار المصدر ذاته، إلى أن تعطل دفن أحد المهاجرين الذي توفي في المستشفى مؤخرا في المستشفى نتيجة إصابته في حادث مرور، تعود إلى ظهور شخص يزعم أنه ابن عمه وقد رفض دفته بمقبرة الجلاز يوم الجمعة الفارط قبل الحصول على وثائق التشريح الطبي.
جدير بالذكر ان المشاركين في الاعتصام من 8 جنسيات ومن بينهم سودانيون، ومن أرتريا، الصومال، دارفور، إفريقيا الوسطى، نيجيريا، التشاد، وكانت الحكومة التونسية قد منعت تنقلقهم من ولاية إلى اخرى.
شارك رأيك