قال وزير الخارجية والديبلوماسي الأسبق أحمد ونيّس اليوم الجمعة 3 جوان 2022 “ليس كل من يطالب بالمشاركة في الحوار أهل له وجدير به.. ومن خرّب الجمهورية لا يجوز أن يعتمد أزمة الإصلاح كتعلة للعودة إلى المسؤوليات الوطنية.. وتحفّظ رئيس الجمهورية عن تشريك بعض الأطراف ليس خطأ”.
ومن ناحية أخرى علق ونيّس في مداخلة له على موجات اذاعة “اكسبراس اف ام” اليوم، على تصريح الولايات المتحدة الامريكية اثر صدور الامر الرئاسي القاضي باعفاء 57 قاضيا وقال إنّ اللهجة التي اعتمدتها وزارة الخارجية الأمريكية والمتحدث باسمها نيد برايس تعليقا على الأمر الرئاسي بإعفاء 57 قاضيا، كانت “لهجة شديدة وبمثابة الحكم”
إوأشار إلى أن الرأي العام التونسي يُشكّك في كون السلطة القضائية المستقلة أدت رسالتها الضرورية لإنجاح المسار الديمقراطي وتصفية القضايا العالقة منذ سنوات، مضيفا أن اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالأوضاع في تونس هو اهتمام مُركّز ويسعى لإنقاذ الخيار الديمقراطي دون تسليط عقوبات على تونس، ويبقى حتى الآن في مستوى الحوار.
وأوضح أن طلب الإنفتاح والخروج من السلطة الفردية الذي تدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية ليس الأول من نوعه، وأكد أن الموقف هو الحوار بين السلطة التونسية والأمريكية ولم يصل حدّ الغضب رغم أن اللهجة شديدة مقارنة بالمرات السابقة.
وأفاد بأن السلطة القضائية يجب أن تتمتع باستقلاليتها نسبيا، حيث تتمتع باستقلاليتها في الفصل في القضايا ولكن لا تبقى فوق المحاسبة والمساءلة.
شارك رأيك