تعليقا على نسبة التضخم التي تتواصل في ارتفاع بنسق سريع لتبلغ في شهر ماي الفارط إلى مستوى %7.8، كتب عز الدين سعيدان، الخبير في الشؤون الاقتصادية ما يلي:
“البنك المركزي يفشل في السيطرة على التضخم المالي
والواضح أن الحل ليس في الترفيع في نسبة الفائدة المديرية
*الحل في إنقاذ الاقتصاد الوطني وفي إنقاذ المالية العمومية
*نسبة التضخم تواصل في الارتفاع بنسق سريع لتصل إلى مستوى %7.8 في شهر ماي.
مع العلم أن %7.8 هو معدل مستوى التضخم وهذه بعض التفاصيل المهمة:
نسبة التضخم المالي للمواد الغذائية: %8.2
*نسبة التضخم المالي للمواد المصنعة والخدمات: %9.3
مع العلم أن العديد من المواد الغذائية وغير الغذائية إرتفعت أسعارها بنسق تجاوز %20
الحكومة خائفة من مصارحة الشعب التونسي بحقيقة الأوضاع الاقتصادية والمالية وبالإصلاحات الضرورية والتي لا مفر منها.
والبنك المركزي ينكر المصدر الحقيقي للتضخم ويصر على الترفيع في نسبة الفائدة المديرية مما يؤدي إلى تعميق الأزمة.
الواضح أننا لم نحسن إدارة الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19 من الناحية الاقتصادية والمالية كما أننا لم نحسن إدارة الأزمة الناجمة عن حالة الحرب في أوكرانيا.
والواضح أن السياسة النقدية للبنك المركزي إما أن تكون في خدمة الاقتصاد الوطني وإلا فلا طائل من ورائها”.
شارك رأيك