في بلاغ نشرته عشية اليوم الخميس 9 جوان، تعلم وزارة الصحة ان مصالحها المختصة كشفت عن نتائج أنشطة المراقبة الصحية المنجزة خلال الفترة المنقضية من سنة 2022 أن نسبة مياه الشواطئ ذات النوعية الحسنة والحسنة جدا تبلغ 71% من مجموع الشواطئ، فيما يبلغ عدد الشواطئ غير القابلة للسباحة 21 شاطئا موزعة على 5 جهات.
الشواطئ غير القابلة للسباحة بولاية تونس (شاطئ وحيد) وتحديدا في الحد الفاصل بين شاطئ المرسى وقمرت ورواد الشاطئ، وولاية بن عروس (10 شواطئ) وتحديدا جنوب شط مروان برادس، وقبالة مبنى الحماية المدنية، وقبالة مركز المعالجة بمياه البحر برادس، وشمال مصب وادي مليان برادس، وجنوب مصب وادي مليان بالزهراء، وقبالة مصب وادي معيزات، ومصب وادي بوخامسة بالزهراء، وقبالة نهج عزيزة عثمانة بحمام الأنف، والمصب القديم بالشعبية ومصب وادي العيايشية بحمام الأنف.
كما تتضمن قائمة الشطوط الملوثة 3 شطوط بولاية بنزرت وتحديدا بشاطئ البعالي بمنزل جميل، ومرفأ الصيادين، ووسيدي الحشاني بمنزل عبد الرحمان، إضافة إلى 3 شواطئ بولاية نابل والموجودة قبالة محطة التطهير بدار شعبان، وشاطئ وادي الحجار بقليبية، وقبالة القطب التكنولوجي بسليمان.
كما تتضمن قائمة الشواطئ غير القابلة للسباحة 4 شواطئ بولاية قابس وهي شاطئ السلام، وقبالة مصب الوادي القديم بقابس المدينة، وشاطئ سيرتا، وشاطئ وادي التين بغنوش.
ويأتي تحديد هذه القائمة في نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالسباحة في البحر من قبل الشبكة الوطنية لمراقبة مياه الشواطئ التابعة لوزارة الصحة والتي تشمل 539 نقطة مراقبة قارة موزعة على كامل الشريط الساحلي من شواطئ طبرقة شمالا إلى بن قردان جنوبا.
ويتمثل نشاط المراقبة الصحية في القيام باستمارات سنوية لجرد مصادر تلوث مياه البحر وتحديد نسبة قابلية الشواطئ للتلوث وأخذ عينات من كل نقاط المراقبة القارة بصفة دورية وإخضاعها للتحاليل المخبرية وتقييم نوعية مياه الشواطئ بالاستناد إلى المواصفات الوطنية والدلائل التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للوقوف على مدى قابليتها للسباحة.
وقد أكدت وزارة الصحة أنها أعلمت السلط المعنية لاتخاذ الاجراءات المستوجبة لمنع السباحة في الشواطئ المذكورة والحد من تلوث مياه البحر، مؤكدة أن مصالحها المختصة ستواصل مراقبة مياه البحر وإعلام العموم بما قد يستجد بخصوص نوعية مياه الشواطئ.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الصحة مرتادي الشواطئ إلى ضرورة الامتناع عن السباحة في الشواطئ الملوثة المذكورة وتجنب كل السلوكيات التي يمكن أن ينجم عنها تلوث مياه الشواطئ وتردي نوعية مياهها.
شارك رأيك