بتكليف من وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، أشرف رئيس الديوان السيد لسعد سعيد على افتتاح الدورة الرابعة لأيام قرطاج الكوريغرافية وذلك في سهرة السبت 11 جوان 2022 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.
وفي كلمة ألقاها بهذة المناسبة ، أكد السيد لسعد سعيد أن أيام قرطاج الكوريغرافية هي لقاء بين أجساد ترقص تاريخنا وحاضرنا، عقول تفكر واقعنا وقلوب تنبض بمستقبلنا مضيفا : ان أيام قرطاج الكوريغرافية هي مكسب ووعد تحقق لكل من عمل على تأسيسه ووعد يتجدد لأصحاب الخطوات الأولى في عالم الرقص، ها نحن في الدورة الرابعة لهذا المهرجان الذي بدأ كبيرا منذ دورته الأولى بخط تحريري متماسك ومبادئ ثابتة ورؤيا شاملة تجمع بين مختلف اختصاصات الرقص وتساهم في بناء صناعة تدعم مكانة المبدعين في أرجاء العالم وأهم مؤسساته وتظاهراته الدولية. أيام قرطاج الكوريغرافية هي أيضا علامة وفاء وفرصة للتذكر وتخليد أسماء كل من مرّوا عليه من صناع الرقص وروّاده، ومن أجلهم، من أجلكم ، من أجلنا جميعا ومن أجل أن تبقى هذه المنابر الفنية حرّة ومسؤولة، أعلن رسميا باسم وزيرة الشؤون الثقافية عن افتتاح الدورة الرابعة لأيام قرطاج الكوريغرافية.”
وبعد كلمة قدمها المدير الفني للمهرجان سليم بن صافية أشار فيها إلى أن هذا المهرجان يقدّم لمسة وفاء لفقيد الساحة الثقافية المرحوم عماد الحداد وأكد فيها أن هذه الدورة هي عودة الجمهور إلى القاعات وعودة الحلم، قدم راقصوا باليه أوبرا تونس العرض ما قبل الأول “سلام ” لعماد جمعة إنتاج مسرح أوبرا تونس.
يقرع هذا العرض ناقوس الخطر لإنقاذ الإنسانية في قيمها السامية والنبيلة من تهديد الاندثار والفناء. هي دعوة من الجسد الراقص والثائر إلى تغيير السلوك ومراجعة التصرفات قبل فوات الآوان . ويسبح هذا العرض ضد التيار في و عديد المؤسسات والمبادرات التي لا تتوانى عن تدمير المجتمع وتخريبه من أجل مصالح ضيقة وغايات تجارية بالأساس.
عرض “سلام” كوريغرافيا، سينوغرافيا وإضاءة عماد جمعة، آداء راقصي بالي أوبرا تونس بية بوزقرو، هدى الرياحي، أميمة مناعي، حازم الشابي، عمر عباس، وائل مرغني، عبد القادر دريهلي، سيف الدين عبد الجليل وسهيل عبد الجليل، ملابس آمنة بوعون، تأليف وتوزيع موسيقي لمروان بن الشيخ.
شارك رأيك