وصلتنا أولى الصور من الجناح التونسي المتميز لزيت الزيتون التونسي (أو كما يسمى البترول الأخضر) من انجاز المركز الفني للتعبئة والتغليف PACKTEC.
و للاشارة، فإن زيت الزيتون التونسي يغزو اليوم العالم بمواصفات عالمية بتعليب تونسي وتصاميم راقية تونسية 100% لدعم تنافسية المنتوج التونسي في الاسواق العالمية بفضل التسويق الذكي والقيمة المضافة لتصدير صورة جديدة لتونس…
هذا و دون عبد الكريم الحمداوي المدير العام للمركز لتعبئة و تغليف Packtek باك تاك أول أمس على حسابه الخاص بالفايسبوك ما يلي:
” …ربحنا التحدي
J-1: Summer Fancy Food – New York
وما كان مستحيلا منذ اسابيع.. اصبح واقعا اليوم
زيت الزيتون التونسي المعلّب حاضر في نيويوزك بمشاركة تونسيّة متميزة.. اكثر من 10 شركات
الف شكر للمشاركين الذين آمنوا بقدرتنا على الإنجاز وشاركونا المغامرة وتحدي الصعوبات والضغط الرهيب للوقت والإجراءات
كل الشكر طبعا لوزارة الصناعة ووزيرة الصناعة والسيدة رئيسة الديوان على كل شيء..
ألف شكر لمصالح وزارة الخارجية الذين تجندوا معنا وساعدونا بلا كلل ولا ملل
ألف شكرا لسفارتنا بواشنطن Hanène Tajouri Bessassi والبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة على الخدمات الجليلة
الف شكر لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس التي أسندت الفيزا لكل المشاركين تقريبا في وقت قياسي وباجراءات مختصرة استثنائية.. رغم أنها مازالت إلى حد اللحظة تعد بإنجاز اللازم بخصوص فيزا رئيس الوفد..
ألف شكر لأصدقائنا الذين ساعدونا، كل من موقعه: Karima Bardaoui ، Rym Bedoui Ayari ،mohamed،وغيره
كل التضامن والاعتذار لشركة SOTAM التي لم يحالفها الحظ في الحصول على الفيزا في الآجال Amor Hmissi
اقولها بكل ثقة وبكل فخر، رغم الصعوبات الرهيبة، المدير العام للPACTEC لا يستسلم أمام مصلحة تونس.. مصلحة تونس قبل كل شيء.. كل الوفد في نيويورك والحمد لله.. باستثناءه هو، رئيس الوفد، الذي فعل كلّ شيء من أجل نجاح المشاركة التونسيّة … التضحية تحدي وأفعال وليست أقوال..
شكر خاص لعفاف دبّيش Afef Debbiche رئيسة مصلحة بوحدة زيت الزيتون المعلب بالباكتاك على مجهودها الكبير ومهنيتها العاليه وصبرها معي على كل الصعوبات
شكر خاص جدّا لأصدقائنا في CEPEX على الدعم الكامل واللامشروط والتعاون … وللاشارة فإن مركز النهوض بالصادرات شريكنا الإستراتيجي في كل التظاهرات العالمية.. شكرا Mohamed Ikbal Khaldi ، Mh Samy Bou-said
ولا يفوتني بان أشكر من ساهم في نعطيلنا ببيروقراطيته المتكلسة وغياب روح المبادرة وانعدام القدرة على فهم الاهم من المهم ..وفهم العاجل من الآجل…
شكرا أيضا للإنتهازيين الذين سارعوا إلى الركوب على الحدث بدل المساعدة على حدوثه أصلا ..
- للمتابعة
شارك رأيك