في تدوينة نشرتها اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022 على حسابها الشخصي بصفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك، قالت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة و المرأة و الطفولة و كبار السن، أن “الطبيب المباشر لحالة الطفلة في غاية الإنسانية و النبل و الشهامة… سنوات وهو يجتهد لتوفير الجواء، كل التقدير”، وفق ما كتبته بعد يوم من نشر وزارتها البلاغ التالي:
“تفاعلا مع ما تمّ تداوله حول وضعية طفلة تبلغ من العمر 11 سنة أصيلة إحدى المناطق الريفيّة بولاية القيروان تعاني من مرض وراثي خطير، أذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لمصالح المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بالقيروان بمتابعة وضعية الطفلة المعنيّة وأسرتها وزيارة منزلها بالتنسيق مع نشطاء بالمجتمع المدني بالمنطقة.
وبعد الاطلاع على الملف الطبيّ للمعنيّة اتضح أنها تعاني من مرض جيني تسبّب سابقا في وفاة أخوين اثنين لها، علاوة على إصابة أختها الصغرى (8 سنوات) بنفس المرض. وتنتمي هذه الطفلة إلى أسرة محدودة الدخل تتمتّع بمنظومة العلاج المجانّي وتشتغل الأم بالحضيرة، الشيء الذي جعلها تتخلّف عن متابعة مواعيد الفحوصات الطبيّة إضافة إلى عجز العائلة عن تأمين الدواء الباهض الثمن.
وقد تقرّر التعهّد الفوري بالطفلة وأسرتها، وستتولى المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة تأمين تنقّل الطفلة للمواعيد الطبيّة والعمل على توفير الدواء بالتنسيق المستمرّ مع طبيبها المباشر الذي تمّ التواصل معه لفهم الحالة وترتيب سبل التعامل معها. وتمّ مبدئيّا تأمين حاجة الطفلة من الدواء لمدّة الثلاثة أشهر القادمة.
كما تقرّر التعهّد بالحالة الصحيّة للأخت الصغرى إلى جانب التنسيق مع الهياكل المعنيّة قصد تحسين ظروف العائلة.
وسيتولّى مندوب حماية الطفولة والأخصائية النفسية تأمين الإحاطة النفسية للطفلة والتأكد من مواصلتها للتحضيرات لاجتياز امتحان مناظرة الدخول للمدارس النموذجية بالتنسيق مع الإطار التربوي ومكونات المجتمع المدني”.
شارك رأيك