كشف وزير التربية فتحي السلاوتي ان الوزارة عمدت إلى اجراء تقييمات وطنية للتلاميذ في اللغتين الفرنسية والعربية (ترتكز على الفهم) شملت 618 مدرسة، موضحا ان التقييمات المجراة كانت مضاهية للتقييمات العالمية قصد المقارنة.
واوضح ان التقييمات شمل مدارس ريفية ومن المدينة وعمومية وخاصة ، قائلا “في الحقيقة اعطانا التقييم نتائج مخيفة واقل من المعدل العالمي، مشيرا إلى انه وعلى هذا الاساس انطلقت العملية الاصلاحية وإلى انه لابد من العودة إلى المنهجية القديمة التي تعطي للتلميذ القدرة على الفهم والقراءة.
وافاد بأن حسب التقييم فان التلميذ التونسي اقل من المعدل العالمي في القراءة، لافتا إلى انه سيقع سنويا مع بداية السنة وفي نهايتها اجراء تقييمات للتلاميذ لمعرفة مدى تقدمهم على مدار السنة.
شارك رأيك