قال الخبير المختص في الشأن الليبي غازي معلى إن إعادة فتح الخط البحري المنتظم بين تونس وليبيا رهين قرار سياسي من الجانبين.
وأضاف معلى، في حديث ل “أنباء تونس” اليوم الخميس 16 جوان 2022، أنه يوجد تردد تونسي منذ 2016 بخصوص إعادة فتح الخط البحري المنتظم مع ليبيا بسبب مخاوف أمنية غير مبررة، وفق تعبيره.
وذكر معلى، في تعليق على التصريح الإعلامي الذي أدلى به وزير النقل على هامش اجتماع تونسي ليبي انعقد أول أمس الثلاثاء بمعبر رأس الجدير الحدودي، أن الخط البحري المنتظم بين تونس وليبيا كان موجودا قبل 2011.
وشدد على ضرورة توفر قرار سياسي تونسي لإعادة تشغيل الخط البحري المذكور لدعم وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبخصوص تطورات الساحة الليبية، أبرز غازي معلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بدأ يفقد السيطرة على العاصمة طرابلس.
وأوضح معلى أن القوى الموالية للدبية في طرابلس ومصراتة بدأت في مراجعة حساباتها.
وتابع بأن مصلحة تونس تكمن في وجود حكومة ليبية قادرة على مساعدتها، مبينا في المقابل أن حكومة الدبيبة لم تقدم شيئا لتونس.
وعن مال الاتفاقيات التونسية الليبية التي تم توقيعها خلال الزيارة التي أداها رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى ليبيا في عام 2020، أشار معلى إلى أن هذه الاتفاقيات ذهبت أدراج الرياح وظلت حبيسة الرفوف أين وضعت وقتئذ ولن يتم تفعيلها بالنظر إلى أن الدبيبة كان وما يزال لا يرغب في مساعدة تونس، وفق قوله.
- سنيا البرينصي
شارك رأيك