على اثر ورود معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمركز الاستمرار بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم مفادها العثور على رضيع ملقى بإحدى المقابر بجهة قربة، تم التحول رفقة أعوان الصحة العمومية وتم نقل الرضيع الى إحدى المستشفيات المحلية لمتابعة حالته الصحية.
وحسب الادارة العامة للأمن الوطني فإنه بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبتعميق التحريات من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم و مركز لأمن الوطني بقربة الجنوبية أمكن حصر الشبهة في إمرأة متزوجة وأم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن منذ حوالي 06 أشهر.
وبجلبها والتحري معها في الموضوع أفادت أنها الأم البيولوجية للطفل من زوجها الذي اتفقت معه على إخفاء حملها على العائلة نظرا لتدهور ظروفهم الاجتماعية، مضيفة أنها قامت بوضع مولودها بإحدى المقابر وقامت بقص الحبل السري بمفردها بواسطة مقص جلبته معها ثم عمدت الى تركه بمفرده والمغادرة على الفور دون أن يتفطن لها أحد.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية بنابل أذن بالاحتفاظ بها من أجل “إهمال شؤون قاصر” والأبحاث متواصلة.
شارك رأيك