في التدوينة التالية التي نشرها على صفحته الفيسبوك، تعليقا على الإضراب العام في القطاع العمومي الذي شنه الإتحاد العام التونسي للشغل، أمس الخميس 16 جوان 2022 في كامل تراب الجمهورية، الديبلوماسي التونسي رؤوف الشطي يرى أن المنظمة الشغيلة تبعث برسالة في منتهى السلبية إلى القوي الخارجية وإلى صندوق النقد الدولي.
بقلم رؤوف الشطي
أن يقرر الإتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عاما في القطاع العمومي في الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحالكة التي تمر بها تونس، وهو من الذين اسهموا بقسط كبير فيها طيلة عشرية الخراب الأخيرة، هذا بكل بساطة، ضرب لما تبقي من فتات الاقتصاد الوطني وهروب إلى الأمام ورسالة في منتهى السلبية إلى القوي الخارجية وإلى صندوق النقد الدولي…
كنا نتمنى أن يتحلى المسؤولون في الأتحاد بالحكمة وإعلاء صوت الحق و المصلحة العليا للوطن… لكنه فضل لي الذراع والدخول في مواجهة مع الدولة، وفي هذا ضرر كبير بالدولة والإتحاد نفسه وبصورة تونس في الخارج وبمصالح المواطنين… وتعميق للفوضي ولهسشاشة الأوضاع العامة في البلاد… والسؤال الآن : ماذا بعد الإضراب؟؟
ديبلوماسي سابق.
شارك رأيك