ردا على المقال الصادر بإحدى المواقع الاخبارية تحت عنوان “قاب قوسين على الانهيار : قنطرة خنيس تتهاوى والمسؤولين في حضرة الغياب”، تعلم وزارة التجهيز والإسكان بما يلي:
أن المنشأة تقع على مسلك بئر دزيرة بخنيس وهي موجودة على مستوى واد المالح وقد قامت مصالح الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بالمنستير بالتدخل في مرحلة أولى بغلق هذه المنشأة من خلال وضع زلاقات الأمان والحواجز والعلامات المرورية الضرورية الدالة على أن الطريق مغلقة مثل ما هو مبين بالصور المصاحبة حفاظا على سلامة المتساكنين ومستعملي الطريق بعد أن تم تسجيل حالات لإستعمال المنشأة في وضعيتها الحالية.
كما تعلم الوزارة أنه تم القيام بدراسة تفقد معمقة للمنشاة في مرحلة أولى ثم الإعلان عن طلب عروض لإعادة بنائها وتم تعيين مكتب الدراسات والضغط على آجال الدراسة قصد الشروع في الأشغال في أقرب الآجال، وجاري حاليا إبرام الصفقة مع مكتب الدراسات.
هذا وتدعو الوزارة إلى مزيد التدقيق والتثبت حول صحة المعطيات المتعلقة بسير تنفيذ المشاريع الراجعة بالنظر لها وتجدد حرصها الدائم على تنفيذ مشاريعها في آجالها وبالجودة المطلوبة لصيانة وتطوير شبكة الطرقات وضمان استعمالها في أحسن الظروف وتحسين جودة الخدمات وضمان السلامة المرورية.
كما تدعو مستعملي الجسر المذكور بالالتزام واحترام قرار الغلق والعدول على إزاحة الحواجز الموضوعة من قبل مصالح التجهيز والاسكان بالجهة حماية لهم، خاصة وان الجسر مهدد بالسقوط.
ويمكن لمستعملي الجسر إلى حين الانطلاق في أشغال إعادة بنائه والانتهاء منها، الرجوع إلى الطريق الجهوية رقم 92 والمرور عبر المسلك الترابي الذي تتولى الإدارة الجهوية للتجهير بالمنستير صيانته بصفة دورية.
شارك رأيك