بشعار “العودة إلى الجم”، أعلن مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية عن برمجة دورته الخامسة والثلاثين التي تأتي بعد غياب امتد على سنتين بسبب جائحة كورونا التي أثرت سلبا في قطاعات الفنون والثقافة.
وتشمل البرمجة التي أعلنت عنها الهيئة المديرة للمهرجان، في ندوة صحفية تزامنت مع عيد الموسيقى، 9 عروض عالمية وتونسية تمتد على الفترة المتراوحة من 12 جويلية إلى 13 أوت.
وتحضر تونس في مهرجان الجم ب5 عروض موسيقية هي الاركستر السمفوني التونسي (12 جويلية) والاركستر السمفوني للصوليست (23 جويلية) واكسترا أكاديمية مسرح الأوبرا(28 جويلية) وحسان الدوس وأصدقاؤه (30 جويلية) وتكريم المرأة التونسية في عيدها (13 اوت).
وإلى جانب العروض التونسية التي تكشف عن تطور المشهد السمفوني في تونس والتي حظيت بتاريخين مهمين في المهرجان هما تاريخ الافتتاح والاحترام الذي يتزامن مع عيد المرأة، تحضر العروض العالمية كما عود الجم جمهوره وذلك من خلال التعاون الثقافي مع سفارتي النمسا وإيطاليا في تونس.
وتحضر النمسا من خلال عرضين موسيقيين (04 و06 أوت) مع مجموعة ” شاك ستيو” و” أوركستر أوبرا فيينا”، وتحضر إيطاليا التي دأبت على المشاركة في فعاليات المهرجان منذ تأسيسه بعرضي يحتفي الأول ب”موريكيني” والسينما الإيطالية (16 جويلية) مع “أندريا غريمينالي” و”رباعي اوكتا جاز” وعرض للاوبرا الإيطالية(10أوت).
ولم يفوت رئيس جمعية مهرجان الجم رمزي جنيح، المناسبة، للحديث، عن أهمية الشراكة مع مؤسسة الفن والثقافة التابعة للاتحاد الدولي البنوك وعن العمل على مزيد تطوير المهرجان الذي يطمح أن يكون محركا للتنمية في الجم إذ تتجاوز فلسفته البلدين الثقافي والسياحي لتشمل التنمية.
ومن جانبه تحدث المدير الفني للمهرجان مبروك العيوني عن هذه التحضير البرمجة في وقت وجيز وعن الحضور التونسي المهم فيها بما يدل على تطور الموسيقى السمفونية في تونس، مشيرا إلى أن المهرجان لن يقتصر على حفلات تنتظم في شهري جويلية وأوت وإنما سيمتد إلى تظاهرة في شهر سبتمبر وأشهر أخرى من السنة.
وكدأبها كل سنة تواصل الشركة الوطنية للسكك دعم المهرجان وتأمين رحلات لجمهوره الذي سيكون على موعد مع حفلات يمتزج فيها سحر الموسيقى السمفونية بجمال مسرح الجم.
شارك رأيك