بلغنا بكل أسف و حسرة خبر وفاة محمد الزريبي مساء اليوم الأربعاء 22 جوان 2022 بعد بضعة أسابيع من المرض. رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
و كانت ابنته قد كتبت يوم 30 ماي الماضي، أي بعد قضاء والدها 26 يوما في الانعاش، تدوينة تحت إشراف المرحوم الذي توجه من خلالها بالشكر لكل معارفه البعيدة و القريبة. و جاء فيها ما يلي:
……………..بعد 26 يوما تحت آلات الإنعاش…………..
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
الشكر لله والحمد لله وحده، الله الذي لا يحمد سواه
الشكر لمن سخرهم الله لنا للمساعدة:
السيد مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، وكل أعضاده بالوزارة والسيد إبراهيم بن دريس، المدير العام للهيئة العامة للنهوض الاجتماعي، لمساعدتهم وإحاطتهم بي وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
السيدة حبيبة الزاهي، وزيرة الصحة الأسبق لمتابعتها لوضعي.
الشكر موصول كذلك إلى السيدة مباركة البراهمي، الرئيسة الشرفية التيار الشعبي، والسيد زهير الحمدي، الأمين العام للحزب، والسيد صلاح الدين خليفي، عضو مكتبه السياسي.
الشكر كذلك إلى السيد منصف البوزازي، قيادي بحركة الشعب ولكل السياسيين والنقابيين وممثلي المجتمع المدني الذين اتصلوا للاطمئنان.
شكري كذلك إلى أطباء وإطارات وأعوان المستشفى العسكري وخاصة المسؤول الأول عن هذه المؤسسة المفخرة وإلى أطباء القطاع الخاص لعنايتهم وكفاءتهم وصبرهم.
الشكر للجيران ولمجموعة دعم أذكرها بالاسم: فايزة ماجري، شاكر السالمي، سعيدة سكندر، سامي بلغيث، جمال بوعلاقي، سامي العاتي، اللاعب الدولي السابق رياض بوعزيزي.
الشكر لزملاء وزميلات زوجتي بالمعهد وصديقاتها اللاتي سهلوا للعائلة عديد الأمور، أخص بالذكر سميرة، السيدة، أمينة وبسمة.
الشكر للأهل والأقارب من الرقاب وتونس وخارج تونس اللذين تنادوا كعادتهم بالزيارة رغم مشقة السفر ولكل الأصدقاء الذين اتصلوا بمختلف وسائل الاتصال للاطمئنان على وضعي.
الشكر لزوجتي الصابرة المناضلة العطوفة ولأبنائي الخدومين.
الحب كله لأم في الباب بالأحضان تنتظر.
أدعو الله أن يمتعكم بالصحة والعافية أنتم وعائلاتكم وأقاربكم وأن لا يوريكم مكروها في هذه الدنيا ويجعلكم سندا لكل ذي حاجة.
مع المعذرة على عدم القدرة على التفاعل مع ملاحظاتكم
“فليس على المريض حرج”
كاتبة التدوينة: ابنته تحت إشرافه.”
شارك رأيك