قال الأميرال المتقاعد كمال العكروت إنه لا يستطيع في الوقت الراهن الحكم على الدستور الجديد وإنه في انتظار النسخة النهائية المبرمجة لتاريخ 25 جويلية، ملاحظا ان المرسوم المنظم للاستفتاء ينقصه شيئان وهما العتبة والبديل في صورة فشل الاستفتاء وان الرفض يغلب القبول، متسائلا ماهي الفرضية عندها؟ كيف سيتصرف رئيس الجمهورية؟ هل سيعيد صياغة استقالة هل سيقدم استقالته؟.
وشدد العكروت في حوار له على موجات اذاعة “الديوان اف ام” على انه لا يجب التعامل مع المواطن التونسي على اسانه انه “قطيعا” بل عليه ان يشارك في عملية “يكون فاهمها”،ملاحظا انه يجب تقنين السلطة التي ستكون بيد رئيس الجمهورية وانه لا يجب مده بالحكم الكامل بل يجب ان تكون هناك سلطة رقابية، معتبرا ان السلطة المطلقة ستؤدي إلى فوضى.
وقال “الاحزاب والمجموعة قبل 25 جويلية مشكلتهم ..كيفاش نحاني من السلطة ونقول وين اخطأت”، مخاطبا منظومة ما قبل 24 جويلية قائلا “اعتذر وصلح امورك كفى بكاء على الاطلال”،ملاحظا ان رئيس حركة النهضة وحزبه المتسببان في الحالة التي بلغت إليها تونس وهو ما ادى إلى اتخاذ رئيس الجمهورية للاجراءات الاستثنائية.
وذكّر العكروت بأن الغنوشي هو من خرج سنة 2019 ليدعو انصاره إلى التصويت لقيس سعيّد قائلا “موش هو إلي قال انتخبوا قيس سعيّد ونسى الي عندو الشيخ مورو..لا يجب ان تكون ذاكرتنا قصيرة”
شارك رأيك