أدان الحزب الجمهوري “بشدة انخراط منظومة 25 جويلية في مسار التطبيع على اكثر من صعيد “، محملا” رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة عن انتهاج سياسة تضرب في العمق الثوابت الوطنية للشعب التونسي و دولته المنحازة لقضايا امتها في التحرر و الانعتاق من نير الاحتلال” .
وافاد الحزب بان موقفه يأتي على خلفية اعلان وكالات الانباء العالمية عن انطلاق اكبر مناورات عسكرية في افريقيا على ارض المغرب أطلق عليها إسم ” الأسد الافريقي 2022″ بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و بمشاركة عدة دول منها تونس الى جانب جيش الاحتلال الصهيوني وانطلاقا من تمسكه بالسيادة الوطنية و و رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني فضلا عن مشاركة آلة القتل الاسرائيلية التدريبات العسكرية.
ونبه الحزب أن الانخراط في سياسة المحاور المعادية للمصالح الوطنية و القومية سيكون له أسوأ الأثر على علاقات بمحيط تونس الاقليمي و يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يواجه ببسالة آلة الحرب الصهيونية” .
-ودعا إلى” الإنسحاب الفوري لتونس من هذه المناورات و يطالب الجهات الرسمية بتقديم كشف مفصل للشعب التونسي عن خلفيات المشاركة فيها “،
شارك رأيك