أكدّ محامي عادل الدعداع الأستاذ سيف الدين الكبسي، اليوم الاربعاء 29 جوان 2022 أنّ مُنّوبه، كشف في البحث المتعلق بقضية جمعية نماء تونس الخيرية ، حقائق ومعطيات وصفها “بالخطيرة”، موضحا انها تتعلق بقيادات نهضاوية من الصَفّ الأوّل،من بينها رئيس الحركة وجهات كانت مُتنفذة في فترة سابقة”.
وقال الكبسي في تصريح على موجات اذاعة “الجوهرة اف ام”، “إنّ حياة مُنّوبه الآن في خطر وهذا ليس من باب المُبَالغة أو الإثارة الإعلامية، حسب تعبيره، مشددا بالقول على أن” الدعداع ليس قياديا بحركة النهضة، ولا علاقة له بالحركة منذ سنوات”.
أوضح أنّ القضايا المتعلقة بمُنوّبه 3 قضايا، تعلقت الأولى بشبهة وُجود علاقة بينه وبين تنظيمات إرهابية، تمّ البحث في هذا الملف منذ شهر ماي الماضي مع الفرق الأمينة والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتمّ الإبقاء عليه في حالة سراح.
وتعلقت القضية الثانية، بشركة “انستالينغو”، تمّ الاحتفاظ بالدعداع لمدّة 4 أيّام، وقرّرت النيابة العمومية إحالته على التحقيق، بالمحكمة الابتدائية سوسة 2، بشبهة المسّ بسلامة الأمن الوطني.
أمّا القضية الثالثة، فتعلقت بجمعية نماء الخيرية، حسب الكبسي، الذي أشار إلى أنّ منوبه حُشِرَ في هذه القضية، جرّاء علاقته بأحد المطلوبين للعدالة، تعامل معه سنة 2012 وأسسّ معه شركة عقارية، لم تنشط أصلا وتمّ حلّها بعد سنوات.
شارك رأيك