التدوينات تتهاطل بين الفينة و الأخرى و ان كان هناك صمت في داخل مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فالعضو فيها سامي بن سلامة لا يبخل بالكشف للرأي العام عما يدور بداخلها. و من بين ما كتبه بتاريخ اليوم السبت 2 جويلية 2022، النص التالي الذي قال فيه ما يلي:
“باش يكون في علمكم… الوحيد الي اختارو مباشرة الرئيس قيس سعيد لعضوية هيئة الانتخابات من بين عدد كبير من الأعضاء هو أنا…
علاش اختارني أنا رغم الي انتقدتو ؟
الله أعلم… ربما اقتنع بنضالي في سبيل هيئة مستقلة…
وهو كرئيس ولو ما عنديش علاقة مباشرة أو حتى غير مباشرة بيه قعد… وهذا نقولو للتاريخ مساندني… بعدلي استجاب لأغلب مطالبي والتنقيحات الي اقترحتها علنا في مراسيم وإلا أوامر…
الأخرين الكل كأعضاء هيئة…ما اختارهمش هو…. وهوما يا موجودين من قبل وحطتهم النهضة كيف بوعسكر والمنصري… وقت كانت تحكم غادي… والا اقترحتهم مجالسهم واداراتهم…والاختيار كان غير موفق خاصة بالنسبة للقضاة… لا كفاءة ولا مصداقية….وصلو البارح كرد فعل عليا ياقفو موقف التأييد للهايكا ضد الموقف الي نمثلو أنا كعضو في القرار المشترك…فقط نكاية فيا أنا… وضيعو بالتالي مصلحة هيئة الانتخابات في أنها تفرض توجهها في الدفاع عن نفاذ المصرحين بالمشاركة لوسائل الإعلام…
يعني لا يزي جهلة ولا يزي يتعمدو تضييع مصلحة الهيئة ومصلحة المصرحين بالمشاركة في تفاوضها مع هيئة أخرى بونطو في عضو…
الوحيد الي فيه الهون هو المكلف للاعلامية في الحقيقة…الي رغم أنو غدرني وصحح في تنبيه موجه ليا كلو كذب وتزوير…ويبدو أنهم هددوه….هذا رغم الي ساعدتو وضربت عليه بالبونية وحميتلو ظهرو وبعدتهم عليه…الي أنو فعلا متميز بالكفاءة….
يعني الكلهم تفرضو على رئيس الجمهورية وما هوش مسؤول على اختيارهم…
وإذا كان فمة حد باش يعتبرو مسؤول على حاجة فهو مسؤول على اختياري أنا فقط… يعني تحاسبوه عليا أنا لا غير…”.
شارك رأيك