الأحداث تتسابق… و لا من شاعر تحرك و قام بتصوير بحروفه مقاطع من التاريخ و للتاريخ. مساء اليوم الإثنين 4 جويلية و على حين غفلة، أنزل الازهر الضاوي ما يلي:
منّا “نوفل”..منا “شفتر”..
منا “الأمن” ومنا “العسكر”..
والهواء تصكر علينا..
ووين ماشي زايد يتصكر..
شارد.. ناوي يرحل بينا ..
ل “فجوج الخليّة” ويُسفر..
داز علينا ك”الماشينة”
لا يسمع واحد لا يحكّر..؟!!
و”جْلاويزو” تنهش فينا..
تجري وراء “السلطان الأكبر”..
واحنا على “الضحضاح” بقينا..
لا خمم فينا لا فكر..؟؟
“حاويات الزبلة”..تنادينا..
يقوملها “الزّوّالي” مبكّر..
جيعانين..يستفتي فينا..
يحب “القهر” يولّي مْدَستر..؟؟!!
مُتنا.. وقتلتنا الغبينة..
وكان “المهبول” و”المْهَسْتر”..!!
..نبكي على تونس مسكينة..
راحت في هفهوف مغتّر..
و”ربي وحدو يلطف بينا”..
لا نولو كي “دبيبة” و”حفتر”..؟؟؟
منا “نوفل” منا “شفتر”..
منا “الأمن” ومنا”العسكر”..!!
(قفصة2022/07/04)
شارك رأيك