قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، بخصوص موقفهم من مشروع الدستور الجديد الصادر بالرائد الرسمي بتاريخ 30 جوان المنقضي، ” أخذنا موقف من المسار الذي انتهى اليه مشروع الدستور وهو مسار انفرادي اقصائي تم في كنف السرية المطلقة حتى ان الذيم من المفروض انهم شاركوا في كتابته فوجئوا بمحتواه حتى انهم هناك منهم من تنصل من هذا المشروع”.
واضاف الشابي في تصريح لقناة الجزيرة القطرية ” وبالتالي فهذا المسار اصلا مبني على الباطل وعلى الخطأ ..رفضناه كما رفضته لجنة البندقية ..لذلك هو عمل غير قانوني وغير دستوري منافي للمقاييس والمعايير الدولية ومشروع الدستور ردة لنظام الحكم الفردي الذي كابدناه وتألمنا منه لمدة خمس عقود منذ الاستقلال وإلى حين اندلاع الثورة”.
وتابع “عدنا إلى حكم فردي تتمركز بيده كل السلط الحكومة يعينها الرئيس ويقيلها الرئيس..ما عندنا الىن هو حكم فردي مطلق”،مقرا بوجود هنات في البناء الدستوري التونسي غير ان معالجته لا يتم باحتكار السلطة، مشددا على انهم يقاطعون الاستفتاء وعلى ان المواطن التونسي سيقاطع هذه المحطة، موضحا أنهم لن يعترفوا بنتيجة الاستفتاء، قائلا “لا يمكمن ان نعترف بشيء باطل قائم على اساس الهدم والاعتداء على الحريات هي محاولة فقط لتزكية ما يقوم به رئيس الجمهورية”.
واعتبر الشابي انه لا حل للأزمة التي تعيشها البلاد إلى بجلوس كل الفرقاء التونسيين، وليس الهروب الى الامام الذي قال إنه سيؤدي بتونس إلى المجهول.
شارك رأيك