بالنسبة لحزب “العمل والانجاز”، مشروع الدّستور المطروح للاستفتاء يوم 25 جويلية الجاري فيه “رغبة في إرساء نظام سلطة الفرد المطلقة، وتهميش المؤسّسات، وضرب استقلالية القضاء إلى جانب ما يفتحه من آفاق خطيرة على البلاد، وما يمثّله من استهانةٍ بالشّعب التّونسيّ وتاريخه ووعيه”، وفق ما جاء في بيان لمكتبه السياسي وهيئته التأسيسية.
وأعلن الحزب الذي يتولى أمانته العامة عبد اللطيف المكي، القيادي المستقيل من حركة النهضة، وأعلن عن تأسيسه قبل أيام، مقاطعته لعمليّة الاستفتاء، الذي اعتبره “غير شرعي” ويمثل “تكريسا لسلطةٍ مستبدةٍ سيفضي إلى فرض دستور يمثّل أداةً للتّنكيل بالشّعب وبالمعارضين”.
ودعا، في هذا الصدد، القوى الوطنية إلى “العمل على الحيلولة دون إجراء الاستفتاء اصلا”. و دعا الحزب في بيانه التونسيين “إلى مقاطعة الاستفتاء، وذلك “دفاعًا عن المستقبل”، مثلما حثهم على التوحد ضد ما أسماه بـ”الخطر الدّاهم”، الذي قال إنه يقوّض كل مرتكزات الدّولة الدّيمقراطيّة العادلة.
يذكر انه تم يوم 28 جوان الماضي الإعلان عن تأسيس حزب “العمل والإنجاز”، وهو حزب يصنف نفسه “وطنيا محافظا واجتماعيا وديمقراطيا”.
كما تم اختيارعبد اللطيف المكي، القيادي السابق المستقيل من حركة النهضة، أمينا عاما للحزب. وكانت الحملات الخاصة بالاستفتاء قد انطلقت أمس الأحد.
شارك رأيك