جاء خبر انسحاب ليلى الجلاصي مقدمة برنامج “ميدي ماڨ”، و المشهود لها بالكفاءة كناقوس خطر في بلاد لم يعد يدرك شماله من جنوبه، فكلما لمع بريق صحفي او مقدم برنامج الا و وقع الاستغناء عنه… لتعويضه بعابر سبيل سواء للبوز أو استجابة لممول ما او لموقف سياسي ما و لنا في الموضوع عدة امثلة على غرار وصال الكسراوي او فارس الخياري او… أو… من مقدمي برامج ناجحة في اذاعة شمس المصادرة التي كانت تمثل بصيصا من الأمل وسط مشهد مملوء بالغيوم و التلوث … ليلى الجلاصي ترد على البيان بكل ثقة في النفس و تكشف عن عدة زوايا كانت غامضة او أريد بها الغموض… و تنشر على صفحات التواصل الإجتماعي ما يلي تحت عنوان .”أنا من_إنسحبتُ #mfm”
*ليس عليك أن ترد الجميل، ولكن كن أرقى من أن تُنكره …بيان توضيحي زائف مجانب للصواب إذ لم يتم إيقاف البرنامج وأنا من إنسحبتُ بشموخ وعزة نفس و لي من الشهود اكثر من واحد …بيان يصدر بعد رفضي التوجيه و التعتيم و إعلاني ذلك صراحةً …إنسحابي كان يوم الجمعة الموافق لـ 1 جويلية 2022 و بطلب من مؤثرين في ولاية المهدية أن لا أعلن ذلك و أملهم تسوية الخلاف بما يُرضيني …والمجالس أمانات لن أذكر الأشخاص ولا ما قيل…
وبعد ان تمسك كل منا برأيه في المحتوى و عدم رضوخي للتوجيه أعلنت إنسحابي البارحة 5 جويلية 2022 ..ليأتيَ بيانكم اليوم 6 جويلية 2022 للتعتيم ايضا عن الحقيقة و في محاولة يائسة لتشويهي …
*و سأذكر فقط من يقصد البيان بتوجيهات خارجية..يقصد الصادق بوعبان Sadok Ben الذي لا يتدخل ابدا في محتوى ما أقدمه بل هو لا يعرف مُسبقًا المحتوى …و من لا يعرف هذا الرجل فليعد للتاريخ و اجيال و اجيال تخرجت و تتلمذت على يديه و الراقي لا يحتاج شهادةً …استاذي أمس و اليوم و غدا و شرف لي ان يرتبط اسمي بإسمه …و استشارتي له تكون على مستوى التقييم و التقنية عندما تتوفر الفرصة..و إن كان يقصد طرفا آخر فأتحداه أن يذكره …*
*و فيما يتعلق بالحياد فأنا كنت أحترم الخط التحريري للاذاعة عندما كان شعارها تونس ولا احد قبلها ولا بعدها…و أترك لأهل الميدان تقييم عملي في الاذاعة التي غيرت خطها التحريري بحثا عن نيل نصيبها من الدعاية الخالصة الثمن..و هو ما دعاهم لتسليط الضغوطات عليّا نعيش في زمن التفاهة ، وغدا التّجهيل فنّا يتسابق إليه الجُهّال للفوز بكرسي السياسة ، فخرجوا إلينا بعلوم وفنون وأفكار وممارسات خالية من القيم والأخلاق ، بعيدة عن ثوابت السياسة و للحديث بقية”
شارك رأيك