رغم تخمة الأحداث التي تمر بها حاليا البلاد على جميع الأصعدة تزامنا مع الجدل القائم حول الاستفتاء يوم 25 جويلية المرتبط بدستور سعيد و مع عيد الاضحى و طقوسه، انسحاب مقدمة ميدي ماڨ من تنشيط برنامجها أثار جدلا واسعا على صفحات التواصل لأن المعنية ليست صحفية من درجة رابعة او خامسة… بل هي الحرفية بعينها، بل هي التي اعطت الاضافة و بفضلها تزايد عدد مستمعيها… ردود الفعل تجزم بأن فقدان هذه الصحفية سيؤثر سلبا على الاذاعة الفتية و ما قامت به هو فقط استجابة لجهات سياسية فرضت عليها التغيير… الإذاعة تصدر اليوم بيانا توضيحيا روت فيه ما يلي:
“قررت هيئة التحرير بإذاعة أم أف أم ايقاف برنامج “ميدي ماق” بصفة استثنائية، ويأتي هذا القرار بعد توجيه عديد التوجيهات والملاحظات والتوصيات للزميلة معدّة ومنشّطة البرنامج حول ضرورة التقيد بالخط التحريري للإذاعة الذي يتّخذ مسافة من جميع الفرقاء السياسيين وعدم التركيز على فريق من الضيوف في الحصة وإقصاء الفريق المُقابل، ومع تواصل توجيه الحصّة في اتجاه واحد ومع تواجد قرائن تثبت تدخّل أطراف خارجيّة عن الإذاعة في الخط التحريري للحصة بالتنسيق مع فريق الإعداد، تقرّر إيقاف البرنامج استثنائيا في هذا الظرف الحساس الذي تمر به بلادنا، و تستنكر هيئة التحرير الحملة الشعواء التي أطلقتها بعض الصفحات المشبوهة ضد المؤسسة الإعلامية كمحاولة للضغط و توجيه خط الإذاعة لخدمة مصلحة فريق سياسي معيّن.
كما تؤكّد هيئة تحرير الإذاعة أن مسؤولية الخط التحرير هي من مشمولات رئيس التحرير والفريق الصحفي دون تدخّل الإدارة في ذلك، و تتواصل تغطية الإذاعة للشّأن العام وتحليل مختلف الأحداث السياسيّة في بلادنا في حصة 50-50 صبيحة كل يوم، كما تتواصل تغطيات الإذاعة لمختلف الأحداث عبر نشراتنا الإخبارية واللقاءات الخاصة ومختلف الأشكال الصحفية المنشورة على موقعنا الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالإذاعة.
رئيس التحرير
أكثر تفاصيل على الرابط التالي
https://cutt.ly/9Lt0Pk6
شارك رأيك