في تدوينة نشرتها صباح اليوم الاثنين 11 جويلية 2022، انتقدت سعيدة قراش المحامية والناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية في عهد المرحوم الرئيس الباجي قائد السبسي، مضمون الفصل 136 من مشروع الدستور المعروض للاستفتاء، ملاحظة انه حسب هذا الفصل “الرئيس المفدى (في اشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد) لم يحصن من اي تنقيح الا نفسه في ممارسته لوظيفة الرئيس!”.
وفيما يلي نص التدوينة التي نشرتها قراش في صفحتها الشخصية على موقع “فايس بوك”:
الفصل 136 من مشروع الدستور المعروض للاستفتاء: لرئيس الجمهورية او ثلث اعضاء مجلس نوّاب الشعب على الاقل الحق في المطالبة بتنقيح الدستور ما لم يمس ذلك بالنظام الجمهوري للدولة او بعدد الدورات الرئاسية و مددها بالزيادة.
و لرئيس الجمهورية ان يعرض مشاريع تنقيح الدستور على الاستفتاء .
كل مبادرة بتنقيح الدستور تعرض وجوبا من قبل الجهة التي بادرت بتقديم مشروع التنقيح على المحكمة الدستورية للبت في ما لا يجوز تنقيحه كما هو مقرر بهذا الدستور.
ملاحظات: ايران نظامها جمهوري ايضا لكن جمهورية اسلامية و الباقي تعرفوه.
الرئيس المفدى لم يحصن من اي تنقيح الا نفسه في ممارسته لوظيفة الرئيس! يعني في جمهورية اسلامية تسعى الدولة فيها الى تحقيق مقاصد دين الامة حسب الفصل الخامس يمكن نسف كل المكتسبات خاصة مجلة الاحوال الشخصية بتنقيحها وفق رغبة الرئيس او ثلث النواب مع العلم ان الفصل 137 يشترط لمرور التنقيح الاغلبية المطلقة و ليس الاغلبية المعززة.
المحكمة الدستورية يعين اعضاءها الرئيس !!!!
#نساء ضد الاستفتاء
شارك رأيك