تعقيبا على زيارة فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الإنتخابات (الإيزي) الى قرطاج عشية اليوم الإثنين 11 جويلية 2022 أين استقبله الرئيس قيس سعيد، نشر سامي بن سلامة، عضو الإيزي ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك:
“ولعلمكم عملو المستحيل باش يدفعوني للاستقالة…نهار ٱخر نحكي على الممارسات المشينة والقذرة… وما استقلتش…
وباش نتحمل مسؤوليتي لٱخر دقيقة… لأني عندي ثقة في صحة مواقفي وفي الإضافة الي قدمتها لهيئة انتخابات تم التنكيل بيها للأسف…
معركة الهيئة نخوض فيها عندي 11 عام ومانيش باش نبطل… وما نرتاح الي ما تنظاف الهيئة من جميع النكرات الطارئين عليها…
أقراو بلاغ الرئاسة اليوم تفهمو أنو الرئيس فاهم الخزعبلات متاعهم وموش مصدق بوعسكر الي ماشي يلعب في دور الضحية فيبالو باش يعديها على دولة كاملة فايقة برواندو هو ولي يسيرو فيه… والسلام ثلاثا…”.
…………………………..
و سبق ان دون اليوم سامي بن سلامة ما يلي:
“مترشحين لعضوية هيئات فرعية مشكوك في استقلاليتهم… اتفقنا على تنحيتهم في المجلس السابق نهار 01 جويلية نلقاهم اليوم في الليستة…
كيف اعترضت على قايمة حاضرة مخالفة لقرار المجلس كان الرد بما معناه كان عجبك أحنا عينناهم…يا ولدي كيفاش تتصرف وحدك بدون قرار مجلس ؟ ولى عداهم على التصويت والكل وافقو… وعينوهم…”
………………..
تدوينة أخرى في نفس اليوم:
“رفضت الحضور فقط في النقطة المتعلقة بالطلب من رئيس الجمهورية إعفائي من مهامي…. لأنها الدعوة للإجتماع من أصلها غير قانونية وسخيفة… وهوما قررو بالاجماع طلب إعفائي بعدما وجهولي تنبيه…
طبعا أنا كنت رديت على التنبيه كتابيا في مكتب الضبط وحطيهم الكل في حجمهم الطبيعي…
لكنني حضرت في بقية الاجتماع الي فيه نقاط تتعلق بمسار الإستفتاء وكنت لازم نعطي رأيي.. خاصة وأنهم قررو إلغاء اللايف بعدما قلقتهم تدخلاتي…
ما تخافوش…مهما يعملو الاستفتاء باش يتعمل في تاريخو المحدد وباش ينجح في تبليغ صوت الشعب التونسي سواء كان بنعم وإلا بلا…
وهي مرحلة رديئة وتتعدى… والسلام ثلاثا…”.
شارك رأيك