كشفت مصادر في إدارة الهجرة السريلانكية أن الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا، الذي وافق على إعلان استقالته في 13 جوان المنقضي وسط موجة احتجاجات عمت العاصمة كولومبا، غادر البلاد جوا.
وقالت المصادر لوكالة “ا ف ب” إن راجاباكسا وزوجته وحارسه الشخصي كانوا من بين الركاب الأربعة على متن طائرة ا ن-32، مشيرة إلى أن الطائرة توجهت إلى جزر المالديف.
واجتاح آلاف المحتجين العاصمة السريلانكية. وبدلا من المسيرة السلمية المخطط لها، اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة واستولوا على القصر الرئاسي. وبحسبما ورد تم إجلاء الرئيس جوتابايا راجاباكسا قبل فترة وجيزة من محاصرة المحتجين لمنزله.
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، والأسبوع الماضي وجه الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا رسالة إلى الرئيس الروسي طلب فيها التعاون بين البلدين في مشتريات النفط.
وقد حطت صباح اليوم طائرة عسكرية على متنها راجابكسا في المالديف والطائرة العسكرية وهي من طراز أنطونوف-32 أقلعت من مطار كولومبو الدولي وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاما وزوجته وحارس شخصي، وفق ما أفاد مسؤولون في سلطات الهجرة وكالة “فرانس برس”.
شارك رأيك