سينتفع أكثر من 1200 شابّ وشابّة هذه الصّائفة بالبرنامج الوطني “شباب تونس في الدولي و مهرجان الحمّامات الدولي” الذي أقرّته وزارة الشؤون الثقافية، وذلك قصد مزيد تعزيز انفتاح التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى مثل مهرجاني قرطاج والحمامات الدّوليّين على المؤسسات الثقافية في كل جهات البلاد، دور الثقافة والمركّبات الثقافية والمعاهد الجهوية للموسيقى وغيرها من المؤسسات التي سيكتشف روادها والقائمون عليها سهرات من مهرجاناتنا الكبرى.
يأتي هذا التمشّي أيضا في إطار الحرص المتواصل على تطوير آليات العمل بالمؤسسات الثقافية والإحاطة بالمشرفين عليها ولتعزيز فرص استقطاب الرّواد والمهتمّين بالفعل والنّشاط الإبداعي من قبل فئات الشباب والانخراط بدور الثّقافة والإقبال على الأنشطة الإبداعية والاطّلاع على التجارب المجددة والعروض الثقافية الكبرى بهذه المؤسسات.
سيوزّع هؤلاء الشّباب في 24 سهرة فنية من ليالي مهرجاني قرطاج والحمامات الدّوليين خلال شهري جويلية وأوت 2022.
ويتيح البرنامج الوطني “شباب تونس في مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان الحمامات الدولي ” الفرصة لروّاد دور الثقافة لاكتشاف عوالم جديدة تمكنهم من دعم رصيدهم من الثقة بالنفس وبناء الذّات الثقافية المحلية من خلال الاطّلاع على تجارب أخرى قصد الارتقاء بالذّوق العام، وتطوير مهارات المشرفين على دور الثقافة من خلال التعرّف على خبرات جديدة وممارسات واهتمامات مختلفة تتيح لهم فرص إنجاز أفضل لإدارة أعمالهم.
وتنتفع كل الولايات بهذا البرنامج الوطني الذي بادرت الوزارة بتقديمه للمرة الأولى وذلك باقتراح العدد 1200 من المشاركين بحساب 50 فرد عن كلّ ولاية تتكفل الجهة بنقلهم وبالإقامة الكاملة لهم، وذلك وفق تقسيم للمجموعات والجهات.
يستهدف هذا البرنامج المشرفين على دور الثقافة والمؤسسات الثقافية عموما إلى جانب روّاد هذه المرافق الثقافية من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة.
يهدف هذا البرنامج أيضا لدعم المكانة الهامة للمؤسّسات الثقافية وروادها داخل الجمهورية لما تقوم به من مجهود كبير في تأطير الشباب المبدع ولبناء الذات الثقافية المحلية والهوية الحضارية.
شارك رأيك