كتب عدنان البراهمي ابن الشهيد الحاج محمد البراهمي (الذي تم اغتياله في 25 جويلية 2013)، تدوينة و نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك و روى فيها ما يلي:
“مهما حاولتم فلن تستطيعوا النيل منا مرتين…
في 17 جانفي 2020 تمّ إعلام والدتي بوجود مخطط إرهابي يستهدف اغتيالها…
منذ ذلك الحين تكفلت وزارة الداخلية بتوفير حماية أمنية لها ووفرت سيّارة للغرض ومجموعة من المرافقين المحترفين المخلصين الذين لم يدخروا جهدا في تأمين تنقلاتها داخل وخارج العاصمة.
كما تم تأمين مقر السكنى على مدار اليوم تقريبا حيث فرضت وزارة الداخلية مراقبة وحماية خاصتين أيضا.
البارحة ، حصلت حادثة مُريبة ،شبّان غرباء ومُريبين بصدد تصوير منزلنا بكامل الأريحية ومن زاوية بعيدة عن مجال تصوير كاميرا المراقبة… لاذوا بالفرار بمجرد أن تم التفطن إليهم…
نذكركم فقط ، أن الشهيد محمد براهمي تمّ اغتياله بتواطؤ أمني، وأن الإرهابي أبو بكر الحكيم كان سيتمّ إلقاء القبض عليه لولا ان وصلت إليه معلومة من بعض الجهات الأمنية بولاية أريانة ليتمكّن من الهروب بعد أن ترك سيجارته مشتعلة وقهوته ساخنة…
نذكركم أن أجهزة الدولة في فترة ما ليست بالبعيدة هي التي فتحت المجال أمام المجاميع الإرهابية كي تسفك الدماء وتزهق الأرواح وتعيث فسادا…”.
شارك رأيك