البنك العربي لتونس الذي يمثل البنك العربي المساهم الأغلبي في رأس ماله و رغم تسجيله لخسارة قدرت بنحو 68 مليون دينار بعنوان سنة 2021، فإنه يعمل وفق استراتيجية مدروسة و مضبوطة تشمل تحديث نظامه المعلوماتي حسب معايير تكنولوجية حديثة و ناجعة إضافة لهيكلة تنظيمه الإداري و تطوير كفاءات موارده البشرية.
بقلم مرتجى محجوب
أما النتيجة السلبية المسجلة فتعود أساسا لعملية تطهير طوعية لمحفظة القروض تزامنت مع ضخ أموال ذاتية تناهز ال70 مليون دينار من طرف البنك الأم، قد جعلت من البنك العربي لتونس مستجيبا تماما للمعايير المحددة من طرف البنك المركزي بما فيها الحديثة منها.
في المقابل فأن بداية سنة 2022 تؤكد عودة النسق التصاعدي لمؤشرات البنك و بعيدا عن القراءات الجافة و السطحية التي يمارسها بعض المحللين و في كثير من الأحيان لغايات في نفس يعقوب، فإنه لا خوف على البنك العربي لتونس و على مستقبله القريب قبل البعيد رغم تصنيفات وكالات عالمية تتأثر قبل كل شيء بتصنيف الدولة المعنية و في نفس الوقت لا تصنف إلا البنوك و المؤسسات التي أختارت، طوعيا و بكل ثقة في الامكانيات، أن يتم تقييمها بكل شفافية.
البنك العربي لتونس أو ال ATB كما يعرفه حرفائه سيعمل كذلك على المحافظة على العلاقة الإنسانية الخاصة التي تجمعه بحرفائه الأوفياء و على خدمتهم بكل احترافية و سرعة و نجاعة تلبية لحاجياتهم المختلفة قصيرة، متوسطة و بعيدة المدى على حد السواء.
شارك رأيك