أعربت نقابة السلك الدبلوماسي اليوم الجمعة 15 جويلية عن استغرابها من قرار وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتعلق بإنهاء الحاق 23 محاسب عمومي ودعوتهم للعودة الى وزارة المالية دون سابق اعلام ودون خطأ قام به المعنيون بالامر، ودون مراعاة لما بذلوه من جهد في خدمة الوطن بالداخل والخارج”.
واوضحت النقابة في بيان صادر عنها، انه “قد انجر عن هذه القرار توقيف أجور الموظفين المعنيين بالرغم من أن الأجر ذى صبغة معاشية ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيقافه بدون وجه حق”، معبرة عن “تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم”،
وابدت إستغرابها من “اختيار هذا التوقيت بالذات لاتخاذ الوزارة مثل هذا القرار” ، داعية ” سلط الاشراف إلى دراسة الانعكاسات السلبية لهذا القرار على حسن سير العمل بالوزارة و ايجاد صيغة توافقية مع وزارة المالية حتى لا يتم الاستغناء عن 23 إطار مالي من خيرة اطارات المحاسبة بالوزارة لما راكموه من تجارب وخبرة في الداخل والخارج، والتخذ بعين الاعتبار تسيير المرفق العام داخل الوزارة خاصة على مستوى الادارة العامة للمصالح المشتركة التب تعتمد بالاساس على سلك المحاسبين العموميين ومآل و مصير أبنائهم الذين انخرطوا في مسار دراسي لا يستطيعون الرجوع فيه الأمر الذي سينعكس بصورة سلبية و كارثية على مستقبلهم الدراسي”.
وجددت نقابة السلك الديبلوماسي” تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم ، ملتمسة من رئيسة الحكومة و وزيرة المالية الاذن بفتح تحقيق للبحث في ملابسات هذا القرار والتراجع عنه وذلك بادماج المعنيين بالامر بصفة استثنائية في وزارة الشؤون الخارجية في سلك المحاسبين العموميين للوزارة.
شارك رأيك