حول الواقع السياسي في البلاد و استفراد الرئيس قيس سعيد بالسلطة و حول المهللين به و المنتصرين لرجل أصبح نقيض ذاته منذ مباشرته لمهمته في قرطاج ليتبين أنه دون قيادة البلاد و غير مدرك بالمخاطر، زيادة على ذلك، خطابه الشعبوي، مغازلا غرائز التشفي و الانتقام، عبر لطفي المرايحي ، الأمين العام للاتحاد الشعبي الجمهوري ظهر اليوم السبت 16 جويلية عن رأيه من خلال تدوينة فايسبوكية، جاء فيها ما يلي:
“يقول المثل الفرنسي ليس من اعمى سوى الذي يرفض ان يرى ولا من أطرش سوى من يرفض الاستماع. تحضرني هذه المقولة وأنا استمع واشاهد أصواتا تهلل وتنتصر لرجل وقفنا المرات تلوى الاخرى على اصداعه بالشيء ونقيضه قبل أن يتولى السلطة واثناء مباشرتها. وتبينا محدوديته وعجزه وضعف ادراكه لحقيقة الرهانات والمخاطر المحدقة بالبلاد. زاده خطاب شعبوي ممجوج ومغازلة لغرائز التشفى والانتقام من اعداء وهميين وافقه الاستفراد بسلطة لا يدري ما يفعل بها. هكذا سلمنا مصير وطننا ورقابنا لمن يقودنا الى الذل والدمار رافضين أن نعمل العقل ولو لبرهة من الزمن. ستكون عاقبته وعاقبتنا وخيمة في بلد مفلس أجهض على كل بريق امل وانتصر للمشعوذين والهمجيين والشعبويين.
اما آن الاوان لنفتح اعيننا واذاننا فنبصر ونعي الواقع كما هو وننتصر لانفسنا ولوطننا؟
كانت تونس تستحق احسن من هذا بكثير ولكن على قول القائل هذا ما اراده الشعب”.
شارك رأيك