و لو أن تدخلاته و تصريحاته الاعلامية كانت أغلبيتها محتشمة، إلا ان رافع الطبيب استاذ علم الجيوستراتيجيا و الباحث في العلاقات الدولية، و عليه نتحدث، كان من المساندين لقيس سعيد و لازال داعما له بل هو منخرط في مشروع و كما يقول التونسي (بالڨليب) و قد نشر مساء اليوم السبت 16 جويلية ما يلي على صفحته الفايسبوكية:
“حين نعلنها صراحة اننا مع التصويت ب “نعم” للدستور، فاننا نضع جانبا أوهام النخب التي انحرفت نحو الهامش وحسابات المقاولات الحقوقية المسكونة برعب المحاسبة وقطع الاسترزاق لدى الاجانب والنرجسيات الجريحة للحوزات الأكاديمية والغباء المتأصل لدى آخر القبائل التائهة ليسار ذو القيادات المتورطة.
نحن نتابع معركة انهاء الزمن الاخواني… نسعى وراء من خرب جثامين الشهداء بالرصاص… للقصاص.
نحن نؤسس لساحات جديدة للصراع الفكري تكون فيه القوى متعادلة خارج الدفق المالي الاجنبي. نريد مقارعة الفكرة بمثيلتها امام حكم شعبنا.
نريد فضح من تآمر مع الاجنبي وقدم له فروض الطاعة ثم جاء يطالب بتعدد مراكز السلطة ليبقى الرقيب العميل لسيد نعمته.
نعم… لدستور خطت فصوله عشرات الكفاءات في صمت وبعيدا عن الاضواء وعن حفلات نوح فيلتمان…
نعم للدستور الذي سيجعلنا اسيادا في السر والعلن…دون اي انتظارات على المستوى الفردي سوى المزيد من النضال.
اااه… قبل ان انسى. هذا رئيس لا يعرف الجزاء مقابل الولاء.
اين العطاء ايها السلطان_؟ “.
شارك رأيك