موجة كبيرة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي رافقت نهاية الاسبوع المنقضي تصريحات حسين الحسيني رئيس جمعية تعاون جاليات إفريقيا الشمالية المشاركة في حملة الاستفتاء والمناصرة لمشروع الدستور الجديد، فلم يوفق الحسيني في الاجابة على أبسط الأسئلة واهمها “ماهي النقاط المضيئة في مشروع الدستور الجديد”، معتبرا ان ما يعجبه في مضمون الدستور ان “الناس ستسترد حقوقها التي سٌلبت منها”.
حسين الحسيني رئيس الجمعية حلّ ضيفا في اطار حملة الاستفتاء على موجات اذاعة “اكسبراس اف ام”، ولم يجب على سؤال يتعلق بآليات الرقابة المتوفرة على أعمال ووظيفة رئيس الجمهورية وفقا لمشروع الدستور بسبب عدم فهمه لمعنى آليات الرقابة على رئيس الجمهورية كما رفض الاجابة على سؤال يتعلق بالنقاط الإيجابية الواردة في مشروع الدستور والتي دفعت الجمعية لأخذ موقفها منه بالتصويت بـ “نعم”.
يشار إلى ان مقطع فيديو مقتطف من حواره لقي مشاركة واسعة وتندر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن العديد من الاعلاميين المعارضين لمسار 25 جويلية قد وجدوا فيه ضالتهم.
شارك رأيك